Menu

جرحى في سجون الاحتلال يعانون أوضاعاً صحية قاسية

تعبيرية

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

صرّح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الأحد، عن تدهور الوضع الصحي لجرحى في سجون الاحتلال، بينهم طفل وأسيرة أصيبوا بجروح بالغة، برصاص الاحتلال.

وأشار البيان إلى أن الأسير الجريح الطفل أيهم باسم صباح (14 عاماً)، يُعاني من آلام حادّة في مكان إصابته، وهو غير قادر على تحريك يده، إضافة إلى إن الأسيرة المصابة عبلة العدم (45 عاماً) من محافظة الخليل، تعاني وضعا صحيا صعبا، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، يقابل ذلك إهمال طبي من قبل إدارة السجون الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء البيان عقب زيارة محامي نادي الأسير للأسير صبّاح المعتقل منذ 18 شباط الماضي في "عيادة سجن الرملة"، والذي تعرّض للإصابة برصاص قوات الاحتلال في قدمه وكتفه خلال عملية اعتقاله، ما أدّى إلى قطع شريان، وعدم مقدرته على تحريك يده، وهو يتلقّى الأدوية المسكنة للآلام.

ونقل المحامي عن الأسيرة العدم أنها تنتظر منذ نقلها من مستشفى "هداسا عين كارم" أن يتم عرضها على طبيب، لمعاينة حالتها الصحية، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تماطل، رغم تشديد أطباء المستشفى في حينه على ضرورة متابعتها.

وتعاني الأسيرة العدم من آلام حادة في الرأس ومعظم أنحاء جسدها، كما أنها لا ترى في عينها اليمنى، علاوة على وجود مشكلة في أذنها اليمنى، وأضافت العدم أنها لم تعد قادرة على النوم نتيجة للأوجاع.

يذكر أن العدم وهي أم لتسعة أبناء، تعرضت لإصابة بليغة في رأسها على يد قوات الاحتلال قبل أن يتم اعتقالها في 20 كانون الأول الماضي، ونقلت إلى مستشفى "هداسا عين كارم" وأخضعت لعدة عمليات جراحية في المستشفى.

يذكر أن عدد الأسيرات في سجن "هشارون" وصل إلى 35 أسيرة، منهن ثماني أسيرات تعرضن لإصابات أثناء اعتقالهن، هن: مرح باكير، واستبرق نور، ونورهان عواد، وإسراء جعابيص، ولما البكري، وياسمين الزرو، وأمل طقاطقة، وعبلة العدم.