Menu

خلال ندوة حاشدة في باريس

مطالبات بتحرير المناضل جورج عبد الله من سجون فرنسا

911341f70e52f26f74861c7a64eaf579

باريس _ بوابة الهدف

عقدت ندوة سياسية وثقافية حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، دعت إليها العشرات من القوى اليسارية والتقدمية من أجل اطلاق سراح المناضل العربي الأممي جورج إبراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ نحو (32) عاماً.

وشاركت في الندوة العديد من القوى وممثلي حركات التحرر، من الولايات المتحدة (سود من أجل فلسطين) بمشاركة منسق حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات الرفيق خالد بركات، وكريستيان ديفيس عن حركة سود.

وطالبت المداخلات بضرورة تحرير المناضل جورج من السجون الفرنسية، وجميع المعتقلين السياسيين في العالم أجمع، بما في ذلك الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والمعتقلين السياسيين في سجون الولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدث في الندوة ممثلو عدد من المنظمات المرتبطة بقضية المناضل عبدالله، ونددوا خلالها بسياسة الدولة الفرنسية القمعية تجاه المناضل عبدالله، ومن خلال سعيها لتجريم حملة المقاطعة الدولية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال BDS، واعتبروا هذه المحاولات جزء لا يتجزأ من السياسة الاستعمارية الفرنسية في تعاملها مع القضية الفلسطينية، جنباً إلى جنب مع الامبريالية الأمريكية والصهيونية.

وأكد خالد بركات في مداخله له على أن استمرار اعتقال جورج عبدالله في السجون الفرنسية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، يعني "أننا ما زلنا لم نحقق القوة والضغط اللازمتين للإفراج عنه"، محملاً الحكومتين الفرنسية واللبنانية، والولايات المتحدة، والكيان الصهيوني مسئولية استمرار اختطافه، أي "معسكر الأعداء الامبريالية والصهيونية والقوى الرجعية".

يشار ان المشاركين خلال الندوة هتفوا من أجل المناضل جورج عبدالله والأمين العام أحمد سعدات، كما وهتف المشاركون للراحل عمر النايف "يا عمر ارتاح ارتاح نحن نواصل الكفاح".

يذكر أن المناضل جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية وجه بياناً إلى لقاء التاسع عشر من آذار في باريس، والذي حمل عناوين التضامن مع الأسرى السياسيين في العالم، مطالباً بضرورة الإفراج عنه من السجون الفرنسية.