*تصريح صحفي*
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتصعيد التضامن مع فلسطين ولبنان و اليمن ومقاومتهم، التي تقف في وجه العدوان الصهيوني الإرهابي الواسع وحرب الإبادة المستمرة، مؤكدةً أن الموقف المطلوب اليوم هو تصعيد النضال والاحتجاج في كافة عواصم العالم، رفضاً لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي طالت شعوب المنطقة.
ودعت الجبهة قوى التضامن، وأنصار فلسطين وشعبها، والقوى التقدمية حول العالم، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لتصعيد النضال ضد سياسات الحكومات الشريكة في العدوان على شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وشددت الجبهة على أهمية دور الحركات الطلابية داخل الجامعات، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تُعتبر تلك الحركات قوى فاعلة لاستعادة زخم الانتفاضات الطلابية الداعمة لفلسطين ولبنان واليمن.
وطالبت الجبهة تلك الحركات بتكثيف نشاطاتها من أجل الضغط على صناع القرار في بلدانهم، ودفعهم لوقف دعم الحكومات الشريكة في العدوان.
وأكدت الجبهة أن واجب القوى التقدمية هو رفض أي محاولة لوضع سقف للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأنه لا ينبغي التمييز بين أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون للعدوان، وأولئك الذين يقاومون دفاعاً عن شعبهم.
وشددت الجبهة على أن التضامن مع غزة يعني التضامن مع فلسطين وحقوق شعبها ونضالها العادل ضد العدوان، وكذلك التضامن مع لبنان واليمن ومقاومتهم وشعبهم.
كما دعت الجبهة لاعتبار يوم 7 أكتوبر المقبل يوماً عالمياً للتضامن مع فلسطين وشعبها ومقاومتها، ومقاومة شعوب المنطقة ضد حرب الإبادة والحملة الصهيونية الشاملة التي ينفذها الاحتلال الفاشي والعنصري ضد شعوب المنطقة والقوى المساندة لفلسطين.
وختمت الجبهة مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة غير مسبوقة يخوض معركة الدفاع عن وجوده وحقوقه وقضيته، وأن الشعوب المساندة له وللمقاومة تقف في معسكر العدل والإنسانية في مواجهة عدو إرهابي مجرم، مدعوم من الحكومات الاستعمارية الغربية الشريكة تماماً في إبادة الشعب الفلسطيني.
*الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين*
*دائرة الإعلام المركزي*
*19 -سبتمبر/أيلول 2024*