Menu

قوات "النحشون" الصهيونية تعتدي على 5 أسرى مقدسيين

تعبيرية

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

اعتدت القوات الخاصة الصهيونية على خمسة أسرى مقدسيين، خلال جلسة "سماع الشهود" في محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، التي أنهت الجلسة بتأجيل انعقادها، حتى تاريخ 11 إبريل عام 2016.

وأفاد ذوو الأسرى: محمد أبو كف، وعبد دويات، وعلي صبرة، ووليد الأطرش، ومحمد الطويل، أن حراس المحكمة اعتدوا عليهم بالضرب المبرح، كما تم اعتقال المواطن صلاح أبو كف، بعد ضربه، وهو والد الأسير محمد.

ويتّهم الاحتلال الأسرى الخمسة، "بالتسبب بقتل مستوطن"، في شهر أيلول الماضي، من خلال رشق مركبته بالحجارة، كما قررت سلطات الاحتلال بحق الأسرى محمد أبو كف ووليد الأطرش وعبد محمود دويات هدم منازلهم، وسحب إقامتهم.

وأوضحت عائلات الأسرى، من قرية صور باهر بالقدس المحتلة، أن حراس المحكمة وقوات "النحشون" الصهيونية الخاصة، تصرفوا بصورة استفزازية وعنصرية مع أهالي الأسرى منذ بداية الجلسة، بتحديد عدد من يحضر جلسة المحاكمة، عدا عن المضايقات خلال الجلسة، ومن ثم الاعتداء بالضرب والدفع واعتقال والد الأسير محمد أبو كف.

وأخرج حرس المحكمة والد أبو كف، منذ بدء الجلسة، بحجة حيازته هاتفاً نقالاً، ثم أخرجوا والدة الأسير علي صبرة، بعدما تبسّمت لابنها أثناء دخوله، ومن ثمّ أخرجوا والدة الأسير عبد دويات بحجة "رنين هاتفها المحمول".

وأوضحت أم عبد دويات، حقيقة اعتداء قوات الاحتلال على ابنها، فقالت "طلب عبد من الحراس تخفيف حدة القيود عن يديه، قبل الخروج من المحكمة لغرفة الانتظار خلال الاستراحة، إلا أنهم ردّوا عليه بالاعتداء المفاجئ، بالضرب، وجرّوه على الأرض، ما أدى إلى حدوث مُشادّات ثمّ اعتداء على بقية الأسرى وذويهم بالضرب المبرح".

وأضافت أن الأسرى الخمسة عادوا بعد "الاستراحة" إلى جلسة المحكمة وعلامات الضرب والتعب والرضوض واضحة عليهم، لافتة أن ابنها كان يرتدي قميصاً أبيضاً، ملطّخاً بالدماء.