أكّدت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار ب غزة اليوم، أن "إغلاق معبر رفح يتواصل لليوم الـ (500) على التوالي، فيما ينتظر قرابة (4500) مريض العلاج.
وقال المنسق العام للهيئة علاء البطة خلال مؤتمرٍ صحفي، أنّ المعبر مغلق منذ أكتوبر 2014، ولم يفتح خلال تلك الفترة إلا (31) يوماً استثنائياً، كان (8) منها باتجاهٍ واحد، و(4) للحجاج، وبعض الأيام لإدخال الموتى فقط، مشيراً أنّ القطاع لا زال يعيش أشد سنوات الحصار، حيث للعام الثاني على التوالي يحرم أهالي غزة من العمرة، فيما تضررت قطاعات كثيرة.
وأكّد، أنّ قرابة (4500) مريض ينتظرون العلاج، فيما يُحرم أهالي غزة من 30% من الأدوية والمستهلكات الطبية التي كانت تدخل بشكلٍ رسمي عبر المعبر.
وعن الجانب الاقتصادي، قال البطة، أنّ 80% من السكان يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب الإغلاق المتواصل للمعبر ومنع وصول القوافل الإغاثية للقطاع، مما زاد مستويات الفقر التي تجاوزت 40%، فيما ارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45%، كان 60% نسبتها في أوساط الشباب.
وناشد البطة الرئيس المصري للتدخل العاجل للجهات المختصة بفتح المعبر من أجل تسيير أمور الغزيين وخاصة المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، داعياً للمساهمة في تخفيف الحصار الذي ضرب كل مناحي الحياة في غزة.
كما وناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سليمان، بالتدخل لدى القيادة المصرية من أجل فتح معبر رفح وتسهيل أداء مناسك العمرة وزيارة بيت الله الحرام.
ودعت الهيئة كافة الجهات والمؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية لمواصلة جهودها الإغاثية وتسيير القوافل لإنقاذ الوضع الإنساني الخطير في القطاع.
وأكد أنّ الهيئة ستعكف على إقامة عدد من الفعاليات بالتعاون والتنسيق مع كافة شركائها في الداخل والخارج، مشيراً أنّ الهيئة ستطلق مساء اليوم هاشتاق #غزة_تشتاق_للعمرة، من أجل دعوة العالم للتحرك من أجل موسم العمرة بغزة.
وأكد أنّ الهيئة اختارت ميناء غزة لعقد مؤتمرها لتوجه رسالة للأطراف ذات العلاقة نحو ضرورة مواصلة الضغط حتى فتح ممر مائي وإقامة ميناء بحري يربط غزة بالعالم.
