Menu

محدّث: مصر..الاتفاق على إنهاء التظاهرات واللقاء المقبل 25 ابريل

نقابة الصحفيين2

القاهرة-اسكندرية-بوابة الهدف

انطلقت تظاهرات في عدة مناطق في جمهورية مصر العربية بعد ظهر اليوم تحت عنوان "جمعة الأرض"، احتجاجاً على قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وكانت انتشرت دعوات خلال الأسبوع للخروج في تلك التظاهرات في مصر، وصرّح البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تراقب الأوضاع في مصر بعناية، مع خروج المظاهرات.

وأعلنت حركة 6 ابريل والقوى المشاركة في التظاهرات عن انتهاء تظاهرات اليوم، على أن يتم اللقاء في شوارع مصر بتاريخ 25 ابريل المقبل، وبعد تفاوض الداخلية مع بعض المنظّمين، تم الاتفاق على خروج المتظاهرين بشكل آمن من منطقة نقابة الصحافيين، إلا أن معظم المخارج مغلقة وتشهد اعتقالات بأعداد كبيرة من الأمن المركزي وعناصر أمن بالزي بالمدني، والتجمّعات لم تنتهي بعد بسبب صعوبة الخروج لاحتمال التعرض للاعتقال، ويشهد ميدان طلعت حرب إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء محاولة المتظاهرين الخروج.

هذا ولم تشهد القنوات التلفزيونية أو الإعلام المصري والعربي أي تغطية للحدث، واقتصرت التغطية والمتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.

وشهدت عدة مناطق تواجد أمني واستعدادات أمنيّة مكثفة وعناصر أمن مركزي وقوات فض الشغب في ميدان التحرير ومدخل عبد المنعم رياض ومنطقة القائد إبراهيم والإبراهيمية وكوبري ستانلي ومناطق حيوية أخرى في القاهرة والإسكندرية ترقباً للتظاهرات، وتم فض التظاهرات بقنابل الغاز المسيل للدموع و"الخرطوش" في شارع أحمد عبد العزيز والإبراهيمية وإمبابة وميدان الأربعين في السويس واعتقلت قوات الأمن أعداد كبيرة من المتظاهرين، وفي تجمّع آخر للتظاهر أمام نقابة الصحفيين، ناشد المتواجدين المناطق والتجمعات الأخرى التي تم فضّها أو لم يتم، التوجّه إلى ذلك التجمّع.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً أهابت فيه عدم الانسياق وراء ما أسمته "الدعوات المغرضة" وحذّرت من أي محاولات للخروج على الشرعية، وأعلنت عن إغلاق محطة مترو السادات لدواعي أمنية، فيما أصدرت "الدعوة السلفية" فتوى تحرّم الاعتصامات والتظاهرات ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي الجانب الآخر، تجمّع عدد آخر لتأييد الرئيس السيسي في قراره بشأن تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.