Menu

المحكمة الصهيونية المركزية تُؤجّل الرد على التماس "إعادة جثامين الشهداء"

من جلسة المحكمة قبل قليل

غزة_ بوابة الهدف

أكد المحامي محمد عليّان، ووالد الشهيد بها عليان، أن المحكمة المركزية في القدس المحتلة، قررت تأجيل النظر في الالتماس المقدم من محامي أهالي شهداء انتفاضة القدس، المحتجزة جثامينهم في ثلاجات السلطات الصهيونية.

وقال والد الشهيد بها عليان، الذي تحتجز "إسرائيل" جثمانه منذ أكثر من 6 شهور، خلا مؤتمر صحفي مُقضب، على أبواب المحكمة، بعد انتهاء جلستها، أنه بدا من الواضح أن الدولة الصهيونية في وضع حرج لأنه ليس بيدها أي مبرر أمام المحكمة لمواصلة احتجاز جثامين الشهداء.

وأضاف "المحكمة ولكي تُخرج الدولة من مأزقها قررت تأجيل الرد على الالتماس إلى ما بعد عيد الفصح، أي بعد 3 أيام".

وشدّد عليان على أن "قرار المحكمة، فيه مماطلة وتسويف، وهو الجانب السلبي، لكنه ينطوي على إيجابيّة مهمة جداً، وهو أن الالتماس لاستعادة جثامين أبنائنا لم يُرفض"

وذكر أن المحكمة طالبت الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" بإعداد تقرير مفصل حول الأسباب التي تدفعها لاحتجاز الجثامين، وهو أمر لن تتمكّن الدولة من تبريره أو إقناع المحكمة بجدواه، لأن القرار جلّه اتُخذ لأسباب سياسية، وبغطرسة من نتنياهو، وهي نقطة تُحسب لصالح أهالي الشهداء.

نحن كأهالي شهداء، نعتبر أن المدّة طويلة جداً، لكننا سننتظر، وسنبذل مزيداً من الجهود، وربما يكون هناك مفاوضات بين طاقم المحامين الفلسطينيين".

ويحتجز الاحتلال 15 جثماناً لشهداء ارتقوا خلال الانتفاضة الشعبية الحالية، 13 منهم من القدس المحتلة وضواحيها، وذلك بذريعة أن تسليمهم من شأنه أن يتسبب بتجدّد المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال التي تعقب جنازات تشييع الشهداء، وبالتالي تصعيد الوضع الأمني بالضفة المحتلة.

وصدر مؤخراً قرار من رئيس وزراء الاحتلال شخصياً يمنع تسليم جثامين الشهداء المحتجزة، حتى إشعار آخر.