Menu

لمواجهة الأنفاق: جدار اسمنتي كبير حول غزة.. خلال عامين!

جنود الاحتلال على حدود غزة

غزة - بوابة الهدف

قرّر جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤخرًا، بدء العمل على خطة جديدة لمواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينيّة، حيث يسعى لنصب مجموعة من الحواجز المكوّنة من الجدران والسياج، لمنع امتداد الأنفاق إلى داخل مستوطناته.

وذكرت مصادرٌ إعلاميّة عبرية، أنّ هذه الحواجز هي عبارة عن جدار كبير من الاسمنت، سيلف حول السياج الفاصل، شرق قطاع غزّة. والتي بيّنت أنّ الجيش، يقوم هذه الفترة على بحث مدى جدوى هذه الحواجز في مواجهة الأنفاق، ومنع امتدادها.

وحسب مسؤولين في جيش الاحتلال، فإنّ هذه الحواجز سيتم البدء في نصبها، خلال وقتٍ قريب، فيما سيتم عملها وإنجازها بشكلٍ كامل، خلال مدة عامين آتيين. وستقوم أجهزة أمن الاحتلال بأكبر استثمار للموارد، وتخصيص لميزانيّات محددة، من أجل اتمام عمل هذه الحواجز خلال العامين القادمين.

وأضافت مصادرٌ في الجيش أنّه " الجدار الجديد المتطوّر هندسيًا وتكنولوجيًا يفترض أن يكون قادرًا على مواجهة كافة التهديدات سواء كانت فوق الأرض أو تحتها، مضيفًا أنه سيبدأ العمل به في أكثر من موقع قبالة حدود غزة، للبحث عن مزيد من الأنفاق التي يمكن أن تكون تخطت الحدود".

يأتي هذا الأمر، بعد اكتشاف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، لأنفاق تتبع لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكريّ لحركة "حماس"، حيث قام يوم الثلاثاء، بتنفيذ تفجيرٍ كبير أحد الأنفاق، التي تم اكتشافها في مدينة رفح، جنوب قطاع غزّة، وذلك قرب "كرم أبو سالم".

وهدّد جيش الاحتلال، بعد اكتشاف النفق، بالعمل على مواجهة الأنفاق بشكلٍ أوسع، تحت وفوق الأرض (حسب قوله).

ويأتي هذا الاكتشاف للنفق، بعد جهودٍ استخبارية وأمنيّة كبيرة، لأجهزة أمن الاحتلال (حسبما بيّنت)، والذي جاء ردًا من حركة حماس ، على اكتشاف النفق، والتي بيّنت أنّه عبارة عن "نقطة في بحر"، حيث أكدت أنّ النفق استخدم في عملياتٍ للمقاومة، خلال العدوان الأخير على قطاع غزّة، عام 2014.