قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق "إن الميناء والمطار لم يكونا "اختراعا حمساويا"، بل كان المطار موجودا، وعقابا للقطاع تم تدميره، وحجر الأساس للميناء كان موجودا قبل الاحتلال".
وأشار في تصريح عبر صفحته على الفيسبوك إلى أنّ حركته لا ترى دولة في غزة، أو دونها، وتُصر على المصالحة، ولن يكونا المطار والميناء أدوات لفصل القطاع عن الضفة.
وأضاف أبو مرزوق "لا يمكن فرض الوحدة الجغرافية بين الضفة و غزة عبر حصار القطاع، ومنع أهله من السفر وتواصلهم مع العالم الخارجي".
وأكد على أنه لا يمكن فرض وحدة غزة والضفة عبر سياسيات عقابية على القطاع، وقهر أهله، وإغراقهم في البطالة ومشاكل الكهرباء ورواتب الموظفين.
وأبدى أبو مرزوق استغرابه من إنكار حركة فتح لفكرة بناء المطار والميناء، قائلاً "الفكرة ذاتها إذا طرحت من فتح تصبح وطنية، وإذا خرجت من غيرهم تمسي ضبابية ومشبوهة".
يذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قد تعهد بإحباط إقامة ميناء، معتبرا إياه “عوامة لن يعترف بها أحد” ويمس العلاقة الفلسطينية القبرصية، على حد تعبيره.