قامت النيابة في محافظة رام الله يوم الاثنين، بتمديد اعتقال الشبان باسل محمود الأعرج (33) عام من قرية الولجة قرب بيت لحم، محمد عبد الله حرب (23) عام من جنين، هيثم السياج (19) عام من الخليل، محمد السلامين (19) عاماً، علي دار الشيخ (22) عاماً، المعتقلين لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام محلية بناءً على مصادر خاصة في السلطة، أكدت لها "زيف الرواية المتعلقة باختفاء الشبان وعثور جهاز المخابرات عليهم بالمصادفة في قرية عارورة شمال غرب رام الله"، وباشرت الأجهزة الأمنية البحث عن الشبان بعد أن قامت عائلاتهم بالتبليغ عن اختفائهم، وأعلنت فيما بعد عن العثور عليهم، ورجّحت بعض المصادر أن الشبان كانوا منذ اللحظة الأولى في اختفائهم معتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
وقال محامي مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان مهند كراجة في مقابلة سابقة مع "بوابة الهدف"، انه لم تصدر حتى اللحظة لائحة اتهام بحق المعتقلين الخمسة لدى جهاز المخابرات الفلسطينية، وأن النيابة العامة تواصل التحقيق في قضيتهم.
وأضاف المحامي كراجة أن "المحكمة الفلسطينية رفضت طلبين تقدّمت بهما المؤسسة لإخلاء سبيل المعتقلين بكفالة، بتاريخ 19 و17 من الشهر الجاري، بحجّة استكمال تحقيقات النيابة العامة"، بحجّة أن إطلاق سراحهم سيؤثر على التحقيقات وعلى النظام العام.
ولفت كراجة إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة قد تستمر لمدة 6 شهور، وهو إجراء قانوني، إذ يحق لمحكمة الصلح تمديد توقيف المحتجزين على ذمة التحقيق لمدة 15 يوماً، قد تتكرر وتصل مجتمعة إلى 6 شهور حتى صدور لائحة اتهام.
جدير بالذكر أن الشبان الثلاثة باسل الأعرج ومحمد حرب وهيثم السيّاج، كانت اختفت آثارهم صباح الجمعة 1/4/2016، قبل أن يعلن جهاز المخابرات عن تمكّنه من اعتقالهم مساء السبت 9/4/2016، وكانت اعتقلت رفاقهم محمد السلامين وعلي دار الشيخ خلال فترة اختفاءهم للتحقيق معهم.
