Menu

محدث: التصعيد مستمر.. إستهداف جيب للاحتلال برفح والجيش يرد

تعبيرية

غزة - بوابة الهدف

أعلنت المصادر العبرية مساء اليوم، استهداف جيب عسكري لقوات الاحتلال بقذيفة هاون وعبوة موجهة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، منطقة موقع "ناحل عوز" العسكري، منطقةً عسكريّة مغلقة، وذلك بعد استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية بعدة قذائف هاون، منذ ساعات الصباح.

وفي آخر التطورات، ذكرت مصادر الاحتلال الإعلامية أنّ انفجارًا ضخمًا، وقع في موقع "صوفا" العسكري التابع لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح، فيما أكدت أنّه تفجير لعبوة ناسفة في الموقع، فيما ذكرت أنّ قوات الاحتلال ردّت بعد الانفجار، باستهداف نقطة "رصد" تابعة للمقاومة الفلسطينية، شرق رفح.

كما أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخًا من نوع 107، وثلاثة قذائف هاون تجاه موقع ناحل عوز، شرق مدينة غزة، حيث قامت مدفعية الاحتلال بالرد بإطلاق قذائفها تجاه منطقة حي التفاح، شرق غزة، حيث أفادت المصادر بإصابة القذائف لإحدى الشقق السكنية، في منطقة "الطاقة"، شرق غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

من جانبها حذرت حركة "حماس" قوات الاحتلال من تداعيات التصعيد الخطير شرق مدينة غزة، وأكدت أنّ الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد.

ودعت الحركة في تصريحٍ مقتضب على حسابها الرسمي على "تويتر" الأطراف المعنية، إلى ضرورة التدخل وتحمل تبعات هذا التصعيد.

وكانت شهدت المناطق الحدودية منذ ساعات صباح اليوم وحتى ساعات ما بعد ظهر اليوم تصعيد، حيث أطلق من القطاع قذيفة هاون على الآليات التي تقوم بالحفر جنوب القطاع قرب موقع "صوفا" شمال شرق رفح، ما أدى لقيام قوات الاحتلال بالرد بقصف مدفعي على موقع للضبط الميداني في تلك المنطقة، وتلاه انسحاب لحفّارات الاحتلال ونشر للقبة الحديدية، وأطلق فيما بعد قذائف هاون من القطاع إلى موقع "ناحل عوز" شرقاً، تبعه استهداف قوات الاحتلال مواقع للمقاومة وأبراج تابعة لسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام، ورد متبادل من الطرفين لأكثر من مرة، وتم إخلاء بعض المدارس في تلك المناطق على الجانب الفلسطيني.

وأعلنت القناة السابعة العبرية عن تعرّض قوة من جيش الاحتلال لإطلاق نار شرقي القطاع، وتعرّض عدد من الجنود لتفجير عبوة ناسفة شمالي القطاع.

في حين أعطت قوات الاحتلال أوامر للمستوطنين من سكان المناطق المتاخمة للحدود مع غزة، بالتزام منازلهم وعدم الخروج إلا بعد إبلاغ قوى الأمن.