أكّدت المصادر الفلسطينية إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال، جراء سلسلة الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة بقطاع غزة، فجر اليوم الخميس، والتي بدأت منذ صباح أمس الأربعاء.
وذكرت المصادر أن مواطناً ستينياً، وثلاثة أطفال أصيبوا بجروح في القصف الذي استهدف ورشة حدادة تعود لعائلة الشهيد أيمن حسنين، في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وجرى نقل المصابين لمجمّع الشفاء الطبي غرباً، حيث أفاد الأطباء بأن الجروح ما بين متوسطة وصعبة.
وقالت المصادر المحلية أنّ غارة صهيونية أخرى استهدفت موقع "حطين" التابع لـ "سرايا القدس "، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع، الذي تتضرر بشكل كبير، بعد قصفه بصاروخين.
كما تم استهداف "جبل الصوارني" شرق حي "التفاح" إلى الشرق من مدينة غزة بعدد من الصواريخ.
ويأتي هذا القصف بعد الحديث عن تجدد التهدئة على حدود قطاع غزة عند انتصاف الليلة الماضية بوساطة مصرية بعد التصعيد يوم أمس الأربعاء أعقبه سحب قوات الاحتلال لآلياتها من قطاع غزة.
وكانت الحدود الشرقية لقطاع غزة قد شهدت يوم أمس تصعيدًا ما بين قوات المقاومة وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، جرى خلالها استهداف مواقع الاحتلال بعدة قذائف وقابله الرد من قبل جيش الاحتلال بالقصف المدفعي.
وهددت كتائب القسام الاحتلال وحذرته من الاستمرار في عدوانه قائلةً "لن نسمح باستمرار هذا العدوان، ونحذر اً العدو بألا يتذرع بأي سبب كان، وأن يغادر قطاع غزة فوراً، وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه خارج الخط الزائل."
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت منطقة ناحل عوز منطقة عسكرية مغلقة، بعد استهدافها المستمر من قبل المقاومة بقذائف الهاون، وقامت بعمليات حفرٍ بحثًا عن الأنفاق فيها.
