قال الأسير المحرر والقيادي ب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ماهر الراعي "إن الأسرى في سجون الاحتلال بحاجة لتضافر جهود الفصائل الوطنية والشعب الفلسطيني كافة، في وجه الاحتلال وإجرامه بحق المعتقلين، حتى نيلهم الحرية".
وأضاف الراعي في حوارٍ مع إذاعة "صوت الشعب" بغزة، بعد تحرره من سجن النقب الصهيوني بساعات "الأسرى يطالبون بالوحدة الوطنية، وانهاء الانقسام الفلسطيني الذي يُلقي بظلاله بشكل كبير على الحركة الأسيرة، كما يُطالبون بتوحيد فصائل منظمة التحرير، وتفعيل دورها".
وتنفّس الراعي الحرية، مساء أمس الأربعاء، بعد اعتقال استمر (13) عاماً، تنقّل خلالها بين عدّة سجون صهيونية. وهنّأه الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، ومنظمة الجبهة فرع السجون، بتحرره من قيود العدو.
وخلال حديثه، وجه الراعي كلمة لأهالي قطاع غزة المحاصر، قائلاً "إن الحصار ليس صهيونياً فقط، فالجانب المصري وطرفيّ الانقسام، مشتركين في تضييق الخناق على أهالي القطاع، وجميعهم يتحملون مسؤولية الحصار المستمر منذ 10 سنوات على غزة".
ولفت إلى أن حصار القطاع، لم يبدأ بالعام 2007، بل كانت بدايته قبلها بـ6 سنوات، حين اتخذ الاحتلال الصهيوني قراره بمنع دخول أبناء الضفة الغربية للقطاع والعكس.
وطالب الأسير المحرر الراعي "بتشكيل حراك شعبي واسع لإنهاء الانقسام، والضغط على حركتي فتح وحماس، اللتين تستفيدان من الوضع القائم في ظل الانقسام، ومن يُعاني هم المواطنون فقط".
