كشفت صحيفة "إسرائيلية"، صباح اليوم، وجود اتصالات دبلوماسية تقودها جمهورية مصر، لعقد لقاء ثلاثي بالقاهرة، بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء "اللقاء سيكون قريباً، وإن جميع الأطراف أبدت رغبتها في انعقاده".
من جهته، عقّب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، على ما أوردته الصحيفة العبرية بأن "القيادة الفلسطينية ترفض عقد أية لقاءات ثنائية مع الجانب الاسرائيلي مجدداً.
وأضاف مجدلاني في تصريحات إذاعية أن "نتانياهو يحاول توظيف دعوة القيادة المصرية بشأن استئناف العملية السلمية من أجل إفشال المبادرة الفرنسية ومنع أية رعاية دولية لعمليات سياسية مقبلة".
واستبعد أن تمارس القاهرة ضغوطاً على القيادة الفلسطينية لقبول عقد لقاءات ثنائية مع "إسرائيل".
جدير بالذكر أن مديرة قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الصهيونية، افيفا راز شيختر، وصلت القاهرة، ليلة أمس، على رأس وفد في زيارة تستغرق يومين، ستلتقي خلالها عدداً من كبار الشخصيات الرسمية المصرية، وفق ما ذكره موقع "التلفزيون الإسرائيلي".
وكان نتنياهو قال خلال خطابه في الكنيست الصهيوني، أمس الاثنين إنّه يطمح لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين "على أساس مخطط الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، والتي تعترف بإسرائيل كدولة يهودية ووطناً قومياً للشعب اليهودي".
وأضاف "مستعدٌ للقيام بخطوات جديّة، مع جيراننا –الفلسطينيين- بمساعدة شركاء آخرين في المنطقة، من دول عربية، نعمل أيضاً على توثيق العلاقات معهم."
وكان الرئيس السيسي دعا الأسبوع الماضي لدفع جهود تحقيق السلام في المنطقة، مُبدياً استعداده للعمل على دفع الجانبين الفلسطيني والصهيوني للتوصل إلى تسوية سلمية.
وقبل ايام ذكرت مصادر مصرية رفيعة المستوى أن تصريح الرئيس السيسي بشأن العملية السلمية بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، مُرتبط بنيّته طرح مبادرة سلام جديدة تكون تحت رعاية مصرية خالصة.
