قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم، إن إدارة السجون الصهيونية تُعرقل زيارة المحامين للأسيريْن المضربيْن عن الطعام: أديب مفارجة وفؤاد عاصي، للاطمئنان على وضعهما الصحي، الآخذ بالتدهور، في مستشفى "بريزيلاي" الصهيوني بعسقلان المحتلة.
ويُضرب الأسيران مفارجة وعاصي،من بلدة لقيا غرب رام الله، وسط الضفة، لليوم الـ51 على التوالي، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري التعسفي، غير القانوني، دون تهمة أو محاكمة.
ودعت الهيئة في بيان لها طبيب الصليب الأحمر إلى تكثيف الزيارات للأسيرين.
وشدّدت على أن "الوضع الصحي للأسيرين في تدهور متواصل، من حيث: هبوط حاد بالوزن، وآلام شديدة بالجسم، وعدم القدرة على الحركة، وهما يرفضان تناول أية مدعمات طبية، أو سوائل سوى الماء، كما أنهما يقبعان مقيديْن في المستشفى بالأَسِرّة، وتحت الحراسة". مُحملةً إدارة السجون وأجهزة الاحتلال المسؤولية عن تصعيد الاعتقال الإداري بحق الأسرى بشكل تعسفي، وغير قانوني.
