أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حالة الشاب جمال محمد دويكات الصحية لا تزال حرجة، وذلك إثر إصابته من جيش الاحتلال برصاصة في رأسه أثناء مواجهات بالقرب من "قبر يوسف" في مدينة نابلس.
ونفت وزارة الصحة في بيان لها صدر مساء السبت، أنباء عن استشهاد دويكات (20) عاماً، إذ أشارت إلى أنه تم تحويله إلى إحدى المستشفيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، لمواصلة تلقّي العلاج.
وكان أصيب الجمعة الماضية شابين فلسطينيين، وصفت حالة أحدهما بالخطرة، والآخر بالمتوسطة، خلال مواجهات تبعت اقتحام قوات الاحتلال والمئات من المستوطنين منطقة قبر يوسف شرقي مدينة نابلس، حيث قامت قوات الاحتلال بتأمين دخول مئات المستوطنين إلى منطقة "قبر يوسف"
وقال مصدر أمني فلسطيني ان الشاب جمال محمد دويكات من منطقة بلاطة، أصيب بعيار ناري في الرأس، ووضعه خطر، وأن شاباً آخر أصيب بالرصاص الحي في القدم وحالته متوسطة.
وكانت قمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة نابلس، بعد عصر السبت، مواطنين تظاهروا قرب قبر يوسف بعد سريان أنباء عن استشهاد الشاب دويكات، وقام عشرات الشبان بإغلاق شارع عمان وشارع القدس المحيطين بقبر يوسف، بالإطارات المشتعلة، وتوجهوا صوب مبنى القبر لاقتحامه.
وأضاف الشهود أن أفراد الأمن الذين يحرسون مدخل قبر يوسف هاجموا الشبان وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما حضرت تعزيزات كبيرة من أجهزة الأمن لقمع المحتجين.
