تقدّم طُلاب الثانوية العامة، اليوم الأربعاء، لآخر امتحان لهم لهذا العام 2015/2016، وكان لمادة "القضايا المعاصرة" لفرع العلوم الإنسانية، ومادة "الكيمياء" لفروع: العلمي والزراعي والاقتصاد المنزلي، وامتحان "النظم الإسلامية" للفرع الشرعي، بينما تقدم الفرع الصناعي لمادة الفيزياء.
وقال بعض الطلبة من الفرع الأدبي إن اختبار القضايا المعاصرة "كانت أسئلته سهلة نسبياً"، بينما وجد طلبة الفرع العلمي بعض الصعوبة في اختبار الكيمياء إذ قال أحدهم "كان يحتاج لوقت أطول لحل الأسئلة".
وبدأت امتحانات "التوجيهي" يوم الثامن والعشرين من شهر مايو الماضي، وتقدم لها 78.523 طالباً وطالبة في قطاع غزة والضفة المحتلة، بالتزامن، 45.264 منهم في قطاع غزة. ولاقت ردود فعل مختلفة، من قبل الطلبة والمدرسين، حول مدى صعوبتها وملاءمتها لمستويات الطلبة والأوضاع المعيشية المحيطة بهم.
وكان مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي، مروان شرف، قال في تصريحات سابقة إن "الامتحانات في مجملها كانت أسئلتها واضحة وشاملة لجميع وحدات الكتاب الوزاري ومطابقة لجدول المواصفات ومستويات الأهداف التربوية والتعليمية وتراعي الفروق الفردية، كما أنها راعت الزمن الممنوح للاجابة".
وعن عملية التصحيح، قال شرف أنها تسير بشكل منتظم منذ أول يوم للامتحانات وهناك 5 مراكز على مستوى الوطن منها مركزين في غزة وخانيونس، مبيناً أن التصحيح يتم بآلية موحدة ووفق معايير ثابتة في جميع المراكز، منوها بأن أن التصحيح يجري لجميع المواد التي تم تقديمها وقد تم البدء في تصحيح التاريخ والفيزياء.
وتوزع العدد الإجمالي للطلبة المتقدمين على الفروع المختلة للتوجيهي، بواقع: 17185 في الفرع العلمي، و53816 في العلوم الإنسانية، و3417 في الفرع التجاري، و2762 في الفرع الشرعي، و1343 في العلوم المهنية.
