Menu

الشعبية تُحذّر من تمرير الاحتلال لما حدث للأسير كايد لتصبح سياسة ممنهجة ضد الأسرى

للحرية الحمراء باب بكلّ يدٍ مضرجةٍ يُدق

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

حذّرت منظمة فرع السجون بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من خطورة أن تتخّذ سلطات الاحتلال من قرار تحويل الأسير بلال كايد للاعتقال الإداري بعد إنهائه فترة حكمه، سياسةً منهجية جديدة تُمارسها بحق باقي الأسرى.

وأعلن فرع السجون بالجبهة، في بيان له وصل "بوابة الهدف"، حالة الطوارئ في عموم منظماته الحزبية داخل السجون، وخوضه سلسة من الخطوات الاحتجاجية التي بدأها الثلاثاء الماضي، وتستمر طيلة شهر يونيو ويوليو، لتُتوج بافتتاح المرحلة الثانية من المعركة بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام من جانب كافة رفاق الجبهة في السجون ابتداءً من تاريخ 7 يوليو المقبل.

وأكدت مصادر بأن 30 أسيراً في سجن "مجدّو" الصهيوني أعلنوا إضرابهم عن الطعام تضامناً ودعماً لصمود الأسير بلال كايد.

وشدّدت الجبهة الشعبية على أنه "لا عودة من هذه المعركة إلا بكسر عنجهية الاحتلال ومؤسساته الأمنية، وبكسر هذا القرار الذي ينطوي عليه مخاطر كبيرة تضر بنا كأسرى وبشعبنا وبحقوقنا في الحرية والكرامة والإنسانية، وأن المعركة الحالية هي بداية عهد جديد من تاريخ نضالات الحركة الأسيرة أساسه المباشر والقوي الرد على انتهاكات مصلحة السجون، وتحويل أية قضية تخص أي أسير إلى مهمة وطنية كوننا جزء فاعل من الحركة الأسيرة".

وأهاب فرع السجون في الجبهة "بأبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية ووسائل الإعلام بإسناد ودعم معركة دعم الأسير بلال كايد، وكسر قرار السجان الصهيوني، من خلال مختلف الفعاليات الجماهيرية والإعلامية".

يذكر أن الأسير بلال كايد من عصيرة الشمالية، قام الاحتلال بتحويله إلى الاعتقال الإداري بعد قضاء محكوميته البالغة 14 عام ونصف العام، وتم وضعه في سجن عسقلان، وبدأ إضراب مفتوح عن الطعام.

وكان الاحتلال اعتقل الأسير كايد بتاريخ 14 ديسمبر من العام 2001، على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وتنفيذه مجموعة من العمليات ضد الاحتلال، ويعتبر من أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل سجون الاحتلال، وتنقّل إلى عدة سجون، وتم عزله لأكثر من مرة، كان آخرها لأكثر من عام، على خلفية نشاطه في سجون الاحتلال.