أجرت قوات جيش العدو الصهيوني قبيل فجر اليوم الأحد، عملية مسح هندسي وقياسات تمهيداً لهدم منزل عائلة الأسير محمد مخامرة، وهو أحد منفذي عملية إطلاق النار الفدائية في مركز "سارونا" التجاري وسط "تل أبيب"، وجاء اقتحام قوات العدو الصهيوني لمنزل العائلة، عقب توغّلها في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل الليلة الماضية، ولا يزال الكيان الصهيوني يفرض طوقاً على يطا عقب عملية إطلاق النار، وقررت حكومة الكيان سحب تراخيص العمل من أبناء عائلة مخامرة، وسحب تصاريح دخول فلسطين المحتلة من 83 ألف فلسطيني من الضفة المحتلة.
وانتشرت دعوات بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتشاد أمام منزل الأسير محمد مخامرة، لحماية المنزل ومنع قوات الاحتلال من هدمه غداً الاثنين.
يذكر أن الأسير محمد مخامرة نفّذ برفقة ابن عمه الأسير خالد مخامرة عملية إطلاق نار فدائية مساء الأربعاء 8 يونيو/حزيران الجاري، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وأصيب آخرين، وأصيب أحد المنفذين بجروح خطيرة، فيما أصيب الآخر بجروح طفيفة وهما معتقلان الآن لدى العدو الصهيوني.
