طالب التجمّع الصحفي الديمقراطي في قطاع غزة الأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة، بإطلاق سراح الزميل الصحفي طارق أبو زيد مراسل قناة "الأقصى الفضائية" بالضفة المحتلة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية أقامها منتدى الاعلاميين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقاله منذ 36 يوماً، "ورفضاً لمحاولات تكميم الأفواه وإسكات صوت الحق."
واعتبر رامي الشرافي أن اعتقال الصحفي أبو زيد استمراراً للسياسات القمعيّة الممنهجة التي يتعرّض لها الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، "سواء من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو الاحتلال الصهيوني الذي اعتقل الزميل الصحفي عمر نزال منسق التجمع الصحفي الديمقراطي، وأكثر من عشرين صحفي وإعلامي في محاولة لإرهاب الصحفيين والإعلاميين وثنيهم عن مواصلة دورهم ورسالتهم الأخلاقية والمهنية في فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا."
وطالب الشرافي، المؤسسات المعنيّة بحقوق الإنسان والحريات، بإلزام السلطة باحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير، ودعا نقابة الصحفيين للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الصحفيين، فلا يعقل أن يتم اعتقال صحفي لأكثر من شهر ولم تحرّك ساكناً.
كما طالب الشرافي كذلك الجهات الفلسطينية ذات الاختصاص، بضرورة الالتزام بالقوانين والتشريعات المدافعة عن حرية العمل الصحفي المهني، ودعا فصائل العمل الوطني والإسلامي للتدخّل لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات التي لا تخدم سوى الاحتلال.
وكانت قررت محكمة استئناف نابلس الإفراج عن الصحفي طارق أبو زيد، بكفالة تجارية 5000 دينار أردني، وذلك بعد اعتقاله لمدة 36 يوماً، في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وفي ختام كلمته دعا الشرافي الصحفيين والمؤسسات الصحفية بمقاطعة نشاطات وفعاليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، احتجاجاً على تقليص زيارات أهالي الأسرى في سجون الاحتلال.
