أعلن أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، عن خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، لمدة يومين كاملين، بدءًا من اليوم الجمعة، وذلك ضمن الخطوات التصعيديّة والاحتجاجيّة، رفضًا للاعتقال الإداري للأسير بلال كايد.
وأكدت منظمة فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في بيانٍ وصل "بوابة الهدف"، الجمعة، أنّ الأيام القادمة ستشهد تطورًا في أساليب المواجهة، وذلك في سياق معركةٍ مفتوحة ستعلن أولًا بأوّل، حتى انتزاع حريّة الأسير كايد.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال لجأ إلى وسائل قمع معروفة، بينها "مداهمات للأقسام، وحرمان أسرى الجبهة من الزيارة حتى إشعار آخر، ومصادرة الأجهزة الكهربائية"، موضحةً أنّ الاحتلال فشل بأساليبه، مما أدى به اللجوء إلى حملة تنقلات واسعة ضد العشرات من الأسرى المضربين، وبعض قيادات الجبهة، حيث قام "بتحويل البعض منهم إلى العزل، كما حدث أمس من تحويل عشرات الأسرى المضربين في سجن مجدو وتوزيعهم في سجون أخرى، وعزل القائدين وائل الجاغوب وصلاح علي وآخرين، في محاولة لتشتيتهم والانقضاض على خطواتهم الاحتجاجية، وتحييد القيادات المؤثرة وعزلهم عن باقي الأسرى".
ووجهت "فرع السجون"، تحيات القائد أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، من داخل زنازين الاحتلال، وتحيات كافة الأسرى الذين يخوضون المعركة دعمًا للأسير كايد، في سجني "مجدو" و"جلبوع".
وأكدت على استمرار القتال من أجل انتزاع حرية الأسير كايد، مبينةً أنّ ذلك يأتي من الإيمان العميق بأن خوض هذه المعركة لن يُتوج إلا بالانتصار. معتبرةً الأمر يخطّ مرحلةً جديدة ستؤسس لما بعدها.
كما دعت الجبهة، فرع السجون، كافة الجماهير الفلسطينية إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى في معركتهم، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة بالفعاليات والأنشطة، وتوزيعها على محافظات الوطن.
وأكدت أيضًا أنّه "لا مجال للتراجع قيد أنملة عن هذه الخطوات، وكما أعلنا سابقاً بأن "معركة الحرية" متواصلة". وقالت "مقتنعون بأن أسلوب المواجهة هو الذي يصنع الحرية لا الاستسلام للواقع والخضوع لهذه الإجراءات والممارسات."
