دعت حركة فتح، حركة حماس إلى ضرورة توجهها نحو الوحدة الوطنية، تاركةً الارتهان لأيّ أجنداتٍ خارجيّة أثبتت فشل الرهان عليها بشكلٍ مستمرّ، وعدم انتظار التغيرات الإقليمية والدولية.
وقالت فتح على لسان الناطق باسمها، أسامة قواسمي، يوم أمس الثلاثاء، أنّها نصحت "حماس" كثيرًا لتوجهها نحو الوحدة، وأنّ انتظار التغيرات الإقليمية هو لهث وراء سراب، وأنّ انتظار الدول لن يفيد، إذ تنظر هذه إلى مصالحها فقط، وتستخدم القضية الفلسطينية لمآربها ومصالحها على الساحتين الدولية والداخلية.
ودعا قواسمي حركة حماس للتوقف التامّ عن وضع العراقيل المفتعلة، والاشتراطات المقصودة بهدف التعطيل، وأن تعلي فورًا ودون تأخير المصالح الوطنية العليا لشعبنا.
وقال قواسمي، حول الاتفاق التركي "الإسرائيلي"، "لا نتدخل في شؤون أي بلد، ونعتبر تركيا شعبا وقيادة أصدقاء لشعبنا، ولكن من المهم أن يعلم الجميع أن لشعبنا عنوان كبير اسمه منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك حكومة فلسطينية واحدة، وحركة "فتح" لا تسمح بتجاوزهما مطلقا من أية جهة كانت، وإن قضية شعبنا سياسية بامتياز، وهدف "فتح" يكمن في إنهاء الاحتلال تماما عن أرضنا ومقدساتنا واقامة الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي التي احتلت عام 1967".
