Menu

10 سنوات على الحصار البحري لقطاع غزة: 15 شهيداً من الصيادين.. و600 اعتقال

استهداف الصيادين في بحر غزة

غزة_ بوابة الهدف

مضى على الحصار البحري الصهيوني المفروض على صيادي قطاع غزة، 10 سنوات، مارست خلاله آلة الإرهاب "الإسرائيلية"  كل أشكال القتل والتدمير بحق الصيادين، خلفت وراءها معاناة إنسانية لأكثر من 60 ألف شخص يعيشون ويعتاشون على قطاع الصيد.

"اعتقلت بحرية الاحتلال منذ بداية العام الجاري "2016" 98 صياداً، أي خلال فترة 6 شهور فقط، وهي زيادة كبيرة في معدل اعتقال الصيادين من بحر القطاع، مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي، تُقدّر بنسبة 300%، إذ اعتقل العدو خلال النصف الأول من العام 2015 31 صياداً"، وفقاً لما أفاد به مسؤول لجان الصيادين باتحاد لجان العمل الزراعي بقطاع غزة، زكريا بكر.

وذكر بكر أنه بتاريخ 26 يوليو من العام 2006، فرضت قوات الاحتلال حصاراً بحرياً خانقاً على الصيادين في قطاع غزة، ومازال هذا الحصار مستمراً ويدخل عامه الحادي عشر.

ولفت إلى أن البحرية الصهيونية تُسجّل بحصارها لصيادي غزة، أطول حصار عرفه التاريخ البشرى، ورافق هذا الحصار البحري والبري للقطاع، عمليات حربية بحق الصيادين العُزّل وعملية تدمير ممنهج لأهم قطاعات الإنتاج في القطاع.

وأكّد بكر أن بحرية الاحتلال قتلت خلال السنوات العشر، 15 صياداً، مُستعرضاً الانتهاكات والاعتداءات الأخرى التي تعرض لها الصيادون، وكانت كالتالي:

-عشرات الآلاف من عمليات إطلاق النار والقذائف الصاروخية، إضافة لقصف وتدمير منشآت الصيادين المدنية وغرفهم والمخازن الخاصة بهم.

-مصادرة المئات من قوارب الصيادين، واعتقال نحو 600 صياد، إضافة إلى تدمير مئات القوارب، وسرقة وتخريب الآلاف من قطع شباك الصيد.

-ولا تزال قوات الاحتلال تمنع دخول محركات القوارب ومواد تصنيع السفن وقطع الغيار منذ العام 2006 لقطاع غزة.

وتفرض دولة الاحتلال حصاراً مشدداً على القطاع، من جميع الجهات، منذ منتصف العام 2006، على إثر نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية ومن ثمّ  سيطرتها على الحكم في قطاع غزة بالعام 2007، كما تحظر بحرية العدو الصيد في عمق البحر، وتترك لصيادي غزة بضعة أميال للعمل فيها، تزعم توسيعها بين الحين والآخر، وتبلغ حالياً 6 أميال بحرية.