استشهدت مواطنةٌ فلسطينية ثانية، جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع في مطار أتاتورك، في اسطنبول، بالجمهورية التركية، مساء أوّل أمس، الثلاثاء.
وأكد موفدون فلسطينيّون إلى اسطنبول، أنّه تم العثور على جثمان السيّدة "سندس شريم"، وهي فلسطينيّة، داخل مشرحة الطب في اسطنبول، وقد فارقت الحياة، بعد إصابتها جراء التفجير الإرهابي الأخير.
وبيّنوا أنّ الطفل ريان شريم، ابن الشهيدة سندس، لا يزال يقبع في العناية المكثفة، بعد إصابته إصابة خطرة بالرأس، جراء العمل الإرهابي.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء تفجير مطار أتاتورك إلى اثنين، حيث استشهدت في وقتٍ سابق المواطنة الفلسطينية نسرين هاشم حماد "28 عاماً"، من جنين شمال الضفة المحتلة.
وأصيب 6 فلسطينيين آخرين خلال الهجوم، بينهم ابنة وزوج الشهيدة حماد، فيما أُعلن عن فقدان طفلٍ آخر.
وذكرت مصادر فلسطينية أن عدداً من أفراد عائلة فلسطينية من قطاع غزة، تعرضوا لإصابات متفاوتة في الهجوم، الذي نفذه 3 انتحاريين، واستُخدمت فيه أسلحة نارية ومتفجرات، وأسفر عن مقتل 36 شخصاً بينهم أجانب، وإصابة 147 آخرين.
ولفتت المصادر إلى أن الفلسطينيين الذين أصيبوا في الهجوم، كانوا قد وصلوا للمطار قادمين من السعودية، حين وقعت التفجيرات.
