Menu

العدو الصهيوني يغلق البلدة القديمة في الخليل ويفرض طوق أمني على بني نعيم

نتنياهو وليبرمان

الضفة المحتلة- بوابة الهدف

أمر رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيش العدو افيغدور ليبرمان، بفرض طوق أمني شامل على بلدة بني نعيم شرقي الخليل المحتلة، حسب الموقع الإلكتروني لإذاعة العدو العسكرية "غالي تساهال."

وجاء ذلك بعد عمليات مداهمة وتفتيش واسعة شنّتها قوات العدو اليوم الخميس في البلدة، والتي تعرّضت عشرات المنازل فيها للاقتحام والاستجواب على خلفية تنفيذ الشاب محمد الطرايرة (17) عاماً عملية طعن صباح اليوم الخميس في مستوطنة "خارصينا" قرب الخليل، أدت لمقتل مستوطنة واستشهاد المنفّذ.

وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن نتنياهو وليبرمان قرّرا في ختام مشاورات بينهما اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفجير منزل الشهيد طرايرة، وسحب تصاريح العمل في فلسطين المحتلة عام 1948 من اقاربه، وقال نتنياهو أنه يتوقع من السلطة الفلسطينية استنكار العملية الفدائية والعمل بشكل فوري على "وقف التحريض."

كما قرّرت سلطات العدو إغلاق البلدة القديمة بمدينة الخليل مروراً من المناطق الشرقية للبلدة حتى منطقة تل ارميدة اعتباراً من الساعة الخامسة والنصف حتى إشعار آخر، بهدف منع الاحتكاك، ويشمل الطوق إغلاق كافة المداخل المؤدية للحرم الإبراهيمي، وحارة جابر والسهلة وحارة أبو اسنينة وتل ارميدة.

وقالت مصادر فلسطينية، ان عملية الإغلاق جاءت للسماح للمستوطنين بالتحرك بحرية تامة في البلدة القديمة، خلال قيامهم بدفن المستوطنة التي قّتلت صباح اليوم في العملية الفدائية، ويخشى عدد من المواطنين الذين يسكنون في محيط البؤر الاستيطانية في الخليل، من عمليات انتقام يقوم بها المستوطنون ضدهم.