في ذروة نيسان.. تمتلئ الجرار بالعسل

مع اقتراب موعد قطف العسل، يتفقّد مُربي النحل ،سامي الزّعانين، الخلايا التي أصبحت الآن ممتلئة بالنّحل النشيط و بكمّيات وافرة من العسل.

الزعانين، والذي يقطن ببلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة، يصطحب معه ما يُعرف بالداخون، الذي يُستخدم لتهدئة النحل، ومن ثمّ يمسك ببرواز الشمع، و يُراقب عمل النّحلات فيه، وهو يرتدي غطاءاً تقيلاً للرأس وشفّافاً على الوجه، كي يتجنّب أذيّة النحل.

وسيقطف الزعانين، الذي يرافق النحل منذ 7 سنوات، العسل بعد منتصف إبريل، في 20-25 من الشهر الربيعيّ، ليحصُد نحو 10 كيلو من كل خليّة.

يحتاج النّحل إلى كميات طعام ليست قليلة سنويّاً، كما يلزمه بعض الأدوية أحياناً، و كما أخبرنا مربّي النحل، فإن مهمّته ليست سهلة، فقد استغرق سنوات كي يتعلّم تربية النحل.