نشرت وسائل الاعلام العبرية اليوم، تفاصيل اعتقال الاحتلال تاجرين من قطاع غزة خلال الشهر الماضي وتوجيه تهم لهما بنقل أموال لحركة "حماس" والعمل بمواقع حفر الأنفاق في القطاع.
وذكرت المصادر العبرية، أن التاجرين هما "فايز مصباح محمد عطار من سكان بلدة بيت لاهيا ويبلغ من العمر (65 عاماً) وجرى اعتقاله على حاجز (بيت حانون/إيرز) مع القطاع، والتاجر الثاني فهو آية الله علي عبد الكريم سرحان من سكان بلدة جباليا ويبلغ (39 عاماً) وتم اعتقاله على حاجز (ترقوميا) غرب الخليل في جنوب الضفة المحتلة".
واتهمت قوات الاحتلال المواطن العطار بتهريب عشرات آلاف اليورو لصالح عناصر "حماس" في الضفة، عبر إخفائها داخل حذاء أعد خصيصاً لهذا الغرض.
وزعمت المصادر أنه خلال التحقيقات تبين ارتباط عائلة العطار مع حركة حماس واستخدام منزلهم للقاء أعضاء حماس بالإضافة لتعاملهم مع حفر الأنفاق، حيث كشف خلال التحقيقات عن أماكن فتحات للأنفاق بالإضافة لنقاط إطلاق صواريخ بأماكن مدنية، على حد زعم سلطات الاحتلال.
كما وزعمت المصادر، اعتقال المواطن سرحان على معبر "ترقوميا" بالخليل خلال الشهر الماضي وضبط بحوزته مبلغ (10) آلاف يورو مخبأة داخل حذاء خصص لهذا الغرض وجرى نقله للتحقيق، زاعمةً أن سرحان استجاب لطلب من شرطي في حماس على حاجز ايرز بنقل الأموال معه للضفة حيث التقى بنشطاء في الحركة ودفعوا له مقابل هذه الخدمات، فيما زوده عناصر من حماس بحذاء أخفيت الأموال بداخله ووعدوه بدعمه حال اعتقاله.
وبحسب المصادر العبرية، فقد قام سرحان بالعمل وعلى مدار عدة أشهر كسائق لشاحنة تنقل الرمال من أماكن حفر الأنفاق الخاصة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتم انكشاف سرحان خلال عمله على مواقع كثيرة لحفر الأنفاق الخاصة بحماس والجهاد وسلم الشاباك معلومات كثيرة عن فتحات الأنفاق ومكانها ووضع عمليات الحفر.
