أدان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني اليوم، انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والإجراءات والقوانين العنصرية التي ترتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
وأدان الحزب في بيانٍ له، الصمت العربي الرسمي والدولي تجاه ما ترتكبه سلطات الاحتلال بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق الأسرى.
وقال الحزب في بيانه "تتصاعد إجراءات الاحتلال بحق الأسرى برفض الإفراج عن الأسرى الذين أنهوا مدة محكوميتهم وتحويلهم للاعتقال الإداري، وكان آخرهم الأسير البطل بلال كايد الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي بكل عنفوان وشموخ وشجاعة، لم تهزه ضغوطات مصلحة السجون، ولم تمنعه حالته الصحية المتدهورة من الاستمرار في خوض هذه المعركة المصيرية مع رفاقه أسرى الجبهة الشعبية الذين يستمرون في تصعيدهم النضالي وتحديهم ببسالة لإجراءات وممارسات النازيون الجدد بحقهم، ومحاولة الضغط عليهم بشتى الوسائل لوقف هذه المعركة، وبفرض المزيد من العقوبات، متوهمين أن هذا الاستهداف المتواصل سيكسر إرادتهم ويخضعهم لشروط مصلحة السجون الصهيونية".
ودعا الحزب إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى في معتقلات العدو الصهيوني، داعياً الهيئات الحقوقية العربية الى تبني قضية الأسرى والدفاع عنهم في المحافل الدولية.
كما وطالب حزب الوحدة بسرعة التدخل من قبل هيئة الصليب الأحمر الدولية لوضع حد للإجراءات الصهيونية بحق الأسرى التي تنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية.
