Menu

بعد غياب 5 أشهر: عريقات يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لإعادة الجثامين المُحتجزة

يزعم المستوى السياسي الصهيوني بأن إعادة الجثامين ومن ثمّ تشييعهم بجنازات حاشدة سيزيد الوضع الأمني توتراً

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

طالب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن جثامين شهداء الانتفاضة التي تحتجزها في ثلّاجاتها.

وجاء أنّ عريقات بعث برسائل عاجلة متطابقة لوزراء خارجية أمريكا، روسيا، دول الاتحاد الأوروبي، السكرتير العام للأمم المتحدة، طالب فيها باسم الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التحرك بشكل عاجل وممارسة الضغط الدبلوماسي والسياسي اللازم على "إسرائيل" للإفراج الفوري عن الجثامين، بدون أي شروط مسبقة.

وصرّح عريقات بأن "قرار احتجاز الجثامين والمماطلة بالإفراج عنهم هو قرار سياسي إسرائيلي مدروس، يأتي في إطار سياسة العقوبات الجماعية على عائلاتهم، وهو انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، وهو مساوٍ للتعذيب النفسي، ويزيد من حدة التوتر".

جدير بالذكر أنّ هذه الخطوة من عريقات جاءت بعد غياب تام من قبل المستوى الرسمي الفلسطيني، طوال 5 أشهر، عن ملف احتجاز جثامين شهداء انتفاضة القدس ، وكان آخر تحرّك للحكومة الفلسطينية جرى في شهر فبراير الماضي، بلقاء جمع رئيس الوزراء رامي الحمد الله بممثلين عن أهالي الشهداء، وقدّمت الوعود بالتحرك على صعيد 3 ملفات تتعلّق بالشهداء، وهي: إعمار منازلهم التي هدمها الاحتلال، واستعادة جثامينهم، وأيضاً مساعدة عائلة الشهيد، مادياً ومعنوياً، بعد فقدان ابنهم، إلّا أن شيئاً لم يتغيّر في عموم الملف.

ولا تزال دولة العدو تحتجز جثمان 12 شهيداً في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وهم:

ثائر أبو غزالة (جثمانه محتجز منذ 284 يوماً).

بهاء عليان (280 يوماً).

عبد المحسن حسونة (217 يوماً).

محمد أبو خلف (151 يوماً).

عبد المالك أبو خروب (132 يوماً).

محمد الكالوتي (132 يوماً).

عبد الحميد أبو سرور (92 يوماً).

أنصار هرشة (47 يوماً).

مجد الخضور (25 يوماً).

محمد طرايرة (19 يوماً).

وائل أبو صالح (18 يوماً).

سارة طرايرة (18 يوماً).