استنكرت جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة، سياسة المُماطلة والتسويف التي تنتهجها إدارة الجامعة في وضع آلية لإلغاء قرار رفع الرسوم على الطلبة لهذا العام الدراسي.
وأكّدت جبهة العمل في "الإسلامية"، خلال بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن تبعات هذا القرار تُراكم مزيد من الاستياء والنفور لدى الطلبة، وتشير إلى رفضهم جميعاً هذا القرار، وعزوف شريحة واسعة من الطلاب الجدد عن التسجيل في الجامعة ورفض الطلاب القدامى التسجيل للفصل الدراسي القادم.
وحمّلت إدارة الجامعة الإسلامية المسؤولية الكاملة عن المجريات والتبعات السلبية لهذا القرار، والتي لن تعود سوى بمزيد من تعميق الأزمة وتعقيدها، في ظلّ تعنّت ليس في محلّه، تتمترس خلفه الإدارة وتمتنع حتى عن مجرد مناقشة الحلول المطروحة على طاولة حلّ الأزمة.
وشددت جبهة العمل الطلابي على أنّ هذا القرار لن يسري بأية صفة وأيّ حال وطالبت إدارة الجامعة بوقف هذه "المأساة" والعدول عن قرارها، مؤكدة أنّ كل الحلول الديبلوماسية استُنزفت في المراسلات المتكررة والجلسات التي طُلبت من إدارة الجامعة "الإسلامية"، وعليه فإنّ الجبهة تؤكد أنّها ستمضي في خطوات نقابية واحتجاجية تحمي حقّ الطلبة والمسيرة التعليمية وتحمي الجامعة وتحصنها من أيّ أضرارٍ قدّ تلحق بها، وأولها عزوف وامتناع الطلبة الجدد عن التسجيل الدراسي في الجامعة بسبب الارتفاع "السياحي" للرسوم الجامعية.
كما أهابت الجبهة بطلبة الجامعة الاسلامية كافة بالتحشيد والاحتجاج على قرار رفع الرسوم، مراعاةً للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على حقّ الطلبة الذي سيحرمهم القرار من الالتحاق مع زملائهم على مقاعد الدراسة.
