Menu

الشعبيّة تدين بشدة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى

الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى

غزة _ بوابة الهدف

عبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مساء اليوم، عن سخطها وإدانتها الشديدة لجريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى ابن مخيم حندرات شمالي مدينة حلب السورية التي أقدمت عليها عصابات جماعة نور الدين الزنكي في سوريا.

وقالت الشعبية في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن "جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى وتصوريها أمام عدسات الكاميرات، وبث المشهد على أوسع نطاق، يؤكد على أن جوهر الأفكار التي تقوم عليها مجموعة "الزنكي" وغيرها من الجماعات المسلحة الإرهابية قائمة على الظلامية والإرهاب والتكفير والبطش في إطار مشروع القوى المعادية التي تعمل على تفكيك الدولة الوطنية السورية".

وأكدت الجبهة على أن "الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الأحداث الجارية في سوريا، ومن جرائم وعدوان قوى الإرهاب فيها لن ترهبه مثل هذه الجرائم، وسيبقى في خندق واحد مع القوى التي تناضل لإفشال مخططات قوى الاستعمار والصهيونية وأتباعهم من بعض حكام العرب".

وختمت الشعبية، بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الى متابعة هذه الجريمة بإجراءات محددة، ومن خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة لملاحقة مجرمي ذبح الطفل الفلسطيني، ووضع حد لمثل هذه الجرائم واستهداف الفلسطينيين ومخيماتهم التي تعرض الكثير منها للحصار والتدمير والتهجير لسكانها.

جدير بالذكر أن مقاطع فيديو وصور انتشرت يوم أمس، على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عملية إعدام بشعة يقوم بها مقاتلون من حركة نور الدين الزنكي المنتمية للجيش الحر، حيث يقومون بذبح طفل يبلغ من العمر (11 عاماً)، زاعمين أنه ينتمي إلى لواء القدس الفلسطيني الذي يقاتل الى جانب الجيش العربي السوري في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.