Menu

الطفل أحمد دوابشة يُغادر المستشفى.. و"رحلة العلاج لم تنتهِ بعد!"

الطفل أحمد دوابشة

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

أفاد حسين دوابشة، جدّ الطفل أحمد دوابشة، أنه غادر المستشفى "الإسرائيلي"، صباح اليوم الجمعة، بعد عامٍ على جريمة إحراق عائلته أحياءً في منزلهم بقرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

واحتفل أحمد، وهو الناجي الوحيد من أسرته، بعد الجريمة، بعيد ميلاده السادس أول من أمس، بحضور أقارب وعاملين في المستشفى.

وقال جد الطفل إنهم يغادرون المستشفى، لكنّها ليست مناسبة سعيدة عليهم، فبعد أيام تحل الذكرى الأولى للجريمة.

وأحرق مستوطنون بتاريخ 31 يوليو الماضي، منزل عائلة سعد دوابشة، في وقت متأخر من الليل، وهم نيام، بإلقاء الزجاجات الحارقة من نوافذ البيت، متسببين بذلك في وفاة الرضيع علي "8شهور" على الفور، ولحق به والده سعد، فأمّه ريهام، بينما أصيب شقيقه أحمد بحروق خطيرة، وبنسبة 60% في مختلف أنحاء جسده، إلّا أنه نجا من هذا الإجرام الصهيوني.

وقدمت النيابة العامة بدولة الاحتلال لوائح اتهام ضد اثنين من الصهاينة، في شهر نوفمبر الماضي، إلّا أن المعهود عن حكومة الكيان أنها تتسامح أو تعفو عن مجرميها، ما يُشجعهم على ارتكاب مزيد من الإجرام بحق الفلسطينيين.

وعن الحالة الصحية لأحمد، يقوله جده حسن أنه سيظل يُراجع الأطباء في المشفى مرة كل أسبوع، ليُواصل التعافي مما لحق به من آلام جسدية ونفسية.

وتنقل الطفل دوابشة بين عدة أقسام في المستشفى "الإسرائيلي"، قبل أن يصل إلى القسم الأخير "التأهيل"، وخضع لنحو 10 عمليات زراعة جلد.