يبدأ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات، اليوم الأحد، أول أيام إضرابه المفتوح عن الطعام، تضامناً وإسناداً لرفيقه الأسير القائد بلال كايد، والذي يُواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ47، على التوالي، بوضع صحي صعب.
وفي بيان رقم "11"، من فرع الجبهة في سجون الاحتلال، أكّدت الشعبية أن "هذه هي سمة القائد المثال الذي يتقدم الصفوف، ويقرر خوض المعركة جنباً إلى جنب مع رفاقه الجنود، قائدٌ لا يترك جنوده دون أن يشاركهم المعركة، موجهاً في خطوته هذه نداءً بأن المعركة مستمرة حتى تنسم الرفيق بلال عبق الحرية".
وأكّد البيان انضمام كوكبة جديدة من قيادة الجبهة أبرزهم القائد عاهد أبو غلمي، ودفعة جديدة من أسرى الجبهة في سجنيّ ريمون وعوفر، إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.
ويخوض الأسير بلال كايد إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ47، احتجاجاً على قرار تحويله للاعتقال الإداري، بعد إنهائه فترة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام، وهو يُطالب بالإفراج الفوري والعودة إلى بيته وعائلته في بلدة عصيرة الشمالية في نابلس شمال الضفة المحتلة.
وذكر بيان الجبهة الشعبية أن "إعلان الأمين العام الإضراب عن الطعام، ومعه ثلة من قيادة الجبهة هو خطوة تصعيدية جديدة، تحمل عدة رسائل، أهمها للاحتلال بألا يتمادى في احتجازه للرفيق بلال كايد والذي تدهورت صحته في الساعات الأخيرة، وأنهم جميعاً مصممون على خوض هذه المعركة وتصعيدها بشكل تدريجي وصولاً للإضراب الاستراتيجي الشامل الذي يخوضه أسرى الجبهة جميعاً في كافة السجون".
وأضاف "كما تحمل رسالة أخرى لجماهير شعبنا وأحرار العالم بضرورة استمرار الضغط على كافة الصعد من أجل الضغط لإطلاق سراح بلال، ولفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وخصوصاً في سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها بحق مئات الأسرى".
وشدّدت الجبهة في بيانها بالقول "نخوض معركتنا معكم وبكم، مصممين ألا نتراجع وألا نضعف، مؤكدين أن إرهاب مصلحة السجون وإجراءاته الفاشية لن تزيدنا إلا تصميماً وإصراراً على تحقيق الحرية لرفيقنا بلال كايد".
