Menu

غزة: وقفة تضامنية للصحفيين مع الأسير نزال والأسرى المضربين عن الطعام

IMG_8856

غزة - بوابة الهدف

نظّم التجمع الصحفي الديمقراطي، مساء الخميس، وقفةً تضامنيّة مع الأسرى المضربين الطعام في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير بلال كايد المضرب منذ 51 يومًا، ومساندةً للأسير الصحفي عمر نزال، الذي يخوض معركة الإضراب بدءًا من اليوم، إلى جانب الأسرى.

وحضر العشرات من الصحفيين من مختلف الجهات الإعلاميّة، الوقفة التضامنية، وذلك إسنادًا للأسير عمر نزال، ورفضًا لاعتقال الصحفيين، والانتهاكات المستمرّة بحقهم من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".

ويخوض الصحفيّين عمر نزال (55 عامًا)، بدءًا من اليوم، ومالك القاضي (20 عامًا) منذ تاريخ 14/7/2016 إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري، ومساندة للأسير بلال كايد، وكلاهما في زنازين سجن "عوفر".

وقال الصحفي رامي الشرافي، خلال كلمته باسم التجمع الصحفي الديمقراطي، أنّ إضراب " أحمد سعدات وبلال كايد والأشقاء محمد ومحمود البلبول فتح مرحلةً جديدة من المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال وخطوة نحو التصميم على إسقاط الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى".

وأكّد أنّ انضمام الصحفي عمر نزال للإضراب، هي رسالة قوية لدولة الاحتلال مفادها أنّ قطاع مهم من قطاعات الشعب الفلسطيني من الصحفيين والإعلاميين اتخذوا قرارهم ان يكونوا جنبًا الى جنب مع الأسرى في معركة الامعاء الخاوية.

ورأى التجمع "أن قرار اعتقال نزال من محكمة الاستئناف العسكرية يشكل ممارسة ممنهجة للتعذيب النفسي القاسي بحق الأسرى، وانتهاكاً صارخاً لحقوقهم، وهو محاولة بائسة لن تجني ثمارها".

واعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الصحفي عمر نزال، في إبريل/ نيسان الماضي، خلال مغادرته الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة، للمشاركة في مؤتمر للصحفيين في دولة البوسنة، وقد حوّل للتحقيق قبل اعتقاله إداريًا.

وصدر بحقّ عمر نزال عضو الامانة العامة والمجلس الاداري لنقابة الصحفيين، قرارًا بالاعتقال الإداري مدة أربعة أشهر، منذ الثاني من مايو/ أيار الماضي، حيث يقبع حتى اللحظة في سجن "عوفر".

كما اعتبر التجمع الصحفي الديمقراطي ممارسة الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري بحق الصحفيين إجراءً تعسفيًا يهدف لإسكات صوت الحقيقة كمحاولة لتضليل الرأي العام تجاه قضية شعبنا العادلة.

حيث دعا "جميع المنظمات الدولية وجميع الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، للقيام بالتزاماتها تجاه حماية حقوق الإنسان، والضغط باتجاه الالتزام بالقانون الدولي الإنساني".

وأكد التجمع الصحفي على أن رسالة الصحفي الفلسطيني ليست سياسة محايدة بل هي سياسة منحازة لقضية شعب ذاق الويلات.

من جانبه تحدث الحقوقي الفلسطيني سمير زقوت، باسم المنظمات القانونية والحقوقية في قطاع غزّة، حيث دعا منظمات المجمتع الدولى إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى المعتقلين إداريًا في سجون الاحتلال.

وبيّن أنّ الاعتقال الإداري يعتبر اعتقالًا تعسفيًا، دون أي وجه حق، حيث يتم اعتقال الأسير دون لوائح اتهام ودون أسس قانونية.

ويستمر الأسير بلال كايد، في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 49 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويتضامن معه عشرات الأسرى، حيث بدأ مؤخرًا أكثر من 100 أسير في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أحمد سعدات، الإضراب عن الطعام.

وكانت محامية الأسير بلال كايد من مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، أفادت في اتصال هاتفي مع بوابة الهدف، بأن وضعه الصحي في تدهور مستمر، إلّا أنه أعلن بنفسه، التصعيد في وجه الاحتلال، برفض الفحوصات الطبية بكافة أنواعها، وكذلك المدعّمات الصحية، مُكتفياً بالماء والملح فقط.