زعمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقال أحد موظفي هيئة الأمم المتحدة في قطاع غزّة، بدعوى عمله لصالح حركة "حماس" في القطاع.
وقال منسق الأعمال لدى حكومة الاحتلال، "أنّه "كشف النقاب عن قيام وحيد عبدالله البرش والذي يعمل مهندسًا لدى منظمة UNDP في قطاع غزّة، بسرقة أموال المنظمة لصالح حركة حماس في القطاع".
وزعم أيضًا، أنّ البرش الذي تم اعتقاله، كان يقوم باستخدام الأموال التابعة للأمم المتحدة وتحويلها لإقامة مرفأ للاستخدام العسكري لأذرع حماس وتخصيص الميزانيات لإعمار مناطق نفوذها.
وقد سمح جهاز "الشاباك الإسرائيلي" بالكشف عن اعتقال البرش 38 عاما، وهو من سكان جباليا، حيث اعتقل بعد الاشتباه به باستغلال عمله في منظمة UNDP للقيام بأعمال أمنية لصالح حركة حماس.
ويعمل البرش مهندسا في الوكالة الدولية منذ 2003 وفي إطار عمله كان مسئولا عن إزالة ركام المنازل التي دمرت خلال الحرب.
وقد اتضح خلال التحقيق وفقاً لمزاعم الاحتلال بأن البرش أعطي تعليمات من قبل حركة حماس عام 2014 للتركيز على عمله في الـUNDP, كي يزود الحركة بما ينفعها.
كما اتضح وفقاً لتحقيقات الاحتلال المزعومة بأن البرش كان يزود حركة حماس بمعلومات عن كشفه لأي أسلحة أو فتحات أنفاق داخل منازل مدمره قامت UNDP بتولي المسئولية عنها بهدف قيام حماس بالسيطرة على المكان لعمل اللازم وأخذ الأسلحة، خلافا لما هو متبع في الأمم المتحدة حيث يجب إبلاغ الأمم المتحدة المسئولة عن إزالة القنابل والصواريخ التي لم تنفجر.
واتهم الشاباك المهندس البرش القيام بأمور مختلفة ساعدت "حماس" عام 2015 ببناء مرسى بحري صغير للجناح العسكري للحركة شمال قطاع غزة عبر مصادر من مؤسسة الـUNDP.
وكانت سلطات الاحتلال قد زعمت يوم الخميس الماضي، قيام قواتها باعتقال فلسطينيّ من سكّان غزّة، على حاجز "إيرز"، قالت أنّه نقل أمولًا تقدّر بملايين الدولارات إلى حركة "حماس"، في القطاع، وذلك في إطار نقل الأموال للجمعيّات الخيرية في غزّة.
وزعم جهاز "الشاباك" أنّه قام باعتقال الشاب محمد الحلبي (38 عامًا)، والذي تمّ قبل شهرين من الآن، على حاجز "إيرز" شمال قطاع غزّة.
