تظاهر العشرات من الفلسطينيين الذين قدموا من قرى ومدن الضفة ومدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948، مساء الاثنين، أمام مستشفى "برزلاي" حيث يحتجز الأسير بلال، في مدينة عسقلان المحتلة.
وشددت شرطة الاحتلال من اجراءاتها الأمنيّة وتواجدت بشكلٍ مكثف على مداخل مدينة عسقلان المحتلة للتصدي للمظاهرة الداعمة للأسير كايد، وأغلقت جميع مداخل المستشفى وهددت المتظاهرين بالاعتقال.
وحاول المتظاهرين الدخول الى ساحات مستشفى برزلاي لإيصال صوتهم للأسير بلال، في ظل تواجد شرطي مكثف.
ورفع المتضامنين خلال التظاهرة التي تعد الثانية من نوعها أمام المستشفى، صوراً ورددوا شعارات نصرةً للأسير بلال كايد والمضرب عن الطعام لليوم الـ62 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، والذي يقبع في مستشفى "برزلاي" في وضع صحي صعب.
يذكر أن دعوات انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من عدة جهات لمساندة الأسير المضرب عن الطعام منذ (62) يوماً على التوالي، بالخروج والتظاهر من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة، إلى مستشفى "برزلاي" في عسقلان المحتلة.
وتخرج هذه التظاهرات والدعوات لدعم الأسرى المضربين عن الطعام والأسير كايد المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله إدارياً بعد أن أنهى حكمه لمدة (14 عاماً) ونصف العام في سجون الاحتلال، ويرافقه في إضرابه أسرى في سجون الاحتلال، وكان سانده في الإضراب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، والمعتقل السياسي جورج عبد الله في السجون الفرنسيّة، ورافقه كذلك آخرين في نفس السجون.
