Menu

بلال كايد يواصل إضرابه.. والاحتلال يماطل في الإطلاع على ملفه الطبي

فعاليات تضامنية مع الأسير بلال كايد

غزة - بوابة الهدف

يواصل الأسير بلال كايد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 65 على التوالي، وذلك في ظلّ تدهور وضعه الصحيّ واحتجازه في مستشفى "برزلاي" الصهيوني، ويستمر عشرات الأسرى إضرابهم التضامنيّ معه، و5 أسرى آخرين مضربين رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

وقالت محامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة، في اتصالٍ مع "بوابة الهدف"، أنّ المستشفى الصهيونيّة تماطل في السماح لها بزيارة الأسير كايد، فيما يحاول الأطباء التكتم في إظهار تفاصيل وضعه الصحيّ خلال الأيام الماضية. مبينةً أنّهم لا يسمحوا بالاطلاع على ملفه الطبي.

ويواصل خمسة آخرين إضرابهم المفتوح عن الطعام، بينهم الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، المضربين منذ أكثر من 41 يومًا، والأسير عباد الهريمي منذ تاريخ 13 تموّز/يوليو 2016، أي منذ 35 يومًا، والأسير مالك القاضي منذ تاريخ 18 موز/يوليو الماضي، أي منذ 30 يومًا متواصلة، فيما يخوض الأسير وليد ملّوح مسالمة من الخليل إضرابًا مفتوحًا لليوم 31 على التوالي، احتجاجًا على عزله منذ أكثر من 10 أشهر.

وامتنع الأسير بلال كايد عن تناول فيتامين b1  بعد اليوم الـ60، وكذلك السكر، وهو يأخذ فقط نصف لتر ماء مع ملعقة صغيرة من ملح الطعام، ولا يزال مقيدا بالسرير بيده اليمنى ورجله اليسرى ، في غرفة فيها ثلاثة مرضى آخرين، محاطا بأربعة سجانين حول سريره. وقال بلال أن لجنة طبية قد زارته بعد أن امتنع عن تناول فيتامين b1  وأوضحت له مخاطر ذلك على وضعه الصحي الحالي.

ويتوقع بلال كايد أنه سيفقد الوعي في أي لحظة، فيما قال الأطباء أنهم سينقلوه إلى غرف العناية المشددة في أيّ وقت، نظرًا لسوء وضعه الصحي، مع مرور 64 يوم على إضرابه عن الطعام.

وأكد الأسير كايد أنّه مستمر في إضرابه، وأن لا مجال للمساومة، مبينًا أنّ مطلبه هو الحرية العاجلة فقط، رافضًا قرار محكمة الاحتلال الأخير بتأجيل النظر في قضيته حتى شهر أكتوبر المقبل.

ويشارك  نحو 100 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال في الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على الاعتقال الإداري والعزل، ومساندة للأسير بلال كايد والأسيرين البلبول المضربين منذ أيام طويلة.

وقال نادي الأسير إن 91 أسيرًا من الجبهة الشعبية يساندون إضراب كايد في سجون “النقب، عوفر، مجدو، جلبوع، نفحة، ايشل، وريمون”.

وفي سياقٍ متصل، أفادت هيئة شؤون الأسر والمحررين، أنّ ثلاثة أسرى أطفال يحتجزون في سجون الاحتلال، تحت بند الاعتقال الإداري، وذلك في سابقةٍ خطيرة بالتعامل مع الأطفال القاصرين.

كما أكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن الاسيرات اللواتي يخضعن للاعتقال الإداري هنّ أسيرتين فقط.