نشرت ما تسمّى بـ"إدارة أراضي إسرائيل" صباح اليوم، وبالتّعاون مع الشّركة الاقتصاديّة لتطوير "معاليه أدوميم"، أربع مناقصات لبناء "فندق ومتاجر ومتنزّه ومكاتب"، في مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفق المصادر العبريّة، فتم إعلان مناقصتين لاستئجار أراض لمدّة (49 عامًا)، قابلة للتمديد (49 عامًا) أخرى، مع تخصيص مناقصة لبناء فندق وسط المستوطنة، ومناقصة أخرى لمتنزّه سيتم إقامته في المنطقة الصّناعيّة للمستوطنة.
وسيكون الفندق وفق الخطّة هو الأوّل في المستوطنة، سيشيّد إلى جانب المجمّع التّجاريّ والبلدّية، سيتربّع على (2300) متر مربّع، وسيتكون من (6) طوابق، وسيسمح فيه البناء حتّى مساحة (3000) متر مربّع.
وزعمت بلديّة الاستيطان في "معاليه أدوميم" أنّ المتنزه المزمع إقامته شرقيّ المنطقة الصّناعيّة، على مساحة (100) دونم، سوف يخدم المنطقة بكاملها.
وفي بيانٍ للبلديّة، أوضحت أنّه "يعمل اليوم في منطقة بارك أدوميم ما يقارب 330 مصنعًا ومصلحة تجاريّة، في طيف عدة مجالات، وتطوّرت التّجارة في السّنوات الأخيرة، واليوم يمكن أن تجد المركز التّجاريّ رامي ليفي، وفرعًا كبير لشوفيرسا".
بدوره صرح ما يسمى رئيس بلديّة المستوطنة "بيني كسريئيل"، إنّ المنطقة الصّناعيّة سوف تضاعف من قدرتها ومساحتها خلال العقد القادم، مشيرًا إلى أهميّة الفندق والمنطقة الصّناعيّة في المستوطنة.
يذكر أنّ مستوطنة "معاليه أدوميم" أقيمت وفقًا لنموذج مدن صهيونيّة أنشئت بعد تأسيس الكيان الصهيوني، مثل "نتسيرت عيليت" قرب النّاصرة و"كرميئيل" في منطقة الشّاغور بالجليل.
ووفقًا لهذا النّموذج فإنّ مسطّحات هذه المدن واسعة جدًا وتستولي على مساحات واسعة من الأراضي العربيّة المصادرة، وتعادل مساحة منطقة نفوذ مستوطنة "معاليه أدوميم" ثلاثة أضعاف مساحة منطقة نفوذ مدينة "تل أبيب".
