Menu

محكمة الاحتلال تؤجل النظر في قضية الأسير بلال كايد حتى الخميس

CqcaazdWYAAWAtM

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أجلت المحكمة "الإسرائيلية" العليا، مساء اليوم الاثنين، النظر في قضية الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 69 يومًا، إلى يوم الخميس المقبل، حتى تنهي إطلاعها على الملفات المقدمة في قضيته.

وقالت مصادرٌ لـ "بوابة الهدف"، أنّ محكمة الاحتلال قامت بالتأجيل حتى يتم إعداد ملف طبي كامل ومفصل عن وضع الأسير بلال كايد الصحيّ، حيث سيتم نظره من قبلها.

وقالت سها كايد، شقيقة الأسير بلال، بعد قرار التأجيل، أنّ محكمة الاحتلال تمارس المماطلة في قضية شقيقه المضرب عن الطعام رغم خطورة وضعه الصحي، وعبّرت أنّها "تستدعي الموت للأسير بلال"، كما أنها تنوي استشارة مخابراتها في اتخاذ القرار.

واعتبرت عائلة الأسير بلال كايد، أنّ قرار التأجيل بمثابة شروع رسمي في تصفية ابنها الأسير المضرب، ومحاولة لتثبيط الحراك الشعبي. حيث حمّلت سلطات الاحتلا المسؤولية الكاملة عن حياة بلال، وأيّ ضرر يصيبه خلال هذا الأسبوع.

وطالبت بضرورة التحرّك قبل فوات الأوان، وعودة الأسير بلال كايد محملًا على الأكتاف من المستشفى "الإسرائيلي"، شهيدًا".

وبدأت صباح اليوم الجلسة للاستماع للالتماس الذي قدمته مؤسسة الضمير، للإفراج عن الأسير بلال كايد، حيث حضرت والدة الأسير بلال كايد، فيما حضر مجموعة من النواب العرب في برلمان الاحتلال.

وعبّرت بيادسة عن الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها عناصر النيابة العسكرية "الإسرائيلية" داخل غرف المحكمة، حيث قالت " المسؤول عن النيابة العسكريّة في الضفّة الغربيّة وبكل برودة أعصاب يلعب لعبّة الأوراق (الشدّة) على جهازه النقّال".

وأفادت المحامية أنّ الوضع الصحّي للأسير بلال كايد المضرب منذ 69 يومًا خطر جدا ومن الممكن في أي لحظة أن يغمى عليه، حسب الأطباء في المستشفى.

هذا وأفادت الصحفية لمى غوشة، من داخل جلسة المحكمة أنّ "المحكمة أعطت مهلة 45 دقيقة للاطلاع على المواد السرية الخاصة بقضية الأسير الكايد".

وكان رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع، قد قال في وقتٍ سابق "إن الكرة الآن في ملعب الاحتلال "الإسرائيلي"، بما يتعلق بمصير وحياة الأسرى المضربين عن الطعام، وبيّن أنّ اليوم الاثنين سيكون حاسما ومفصليا، لأنه سيتم النظر في جلسة المحكمة العليا بقضية الاعتقال الاداري للأسير بلال كايد.

وأغلق متضامنون صباح اليوم مقر الأمم المتحدة في رام الله، احتجاجاً على تقاعس الأمم المتحدة عن تأدية دورها، في قضية الأسير كايد، وأقدم عناصر من الشرطة الفلسطينية بالاعتداء على المتظاهرين وإبعادهم عن أبواب المقر، وكان من بين المشاركين عائلة الأسير كايد والشيخ خضر عدنان.

وكان قد تم نقل الأسير بلال كايد لغرفة العناية المكثفة، مساء يوم الجمعة الماضي في وضع صحي خطير للغاية، ومن المتوقع أن يفقد وعيه بشكلٍ كامل الليلة.

وأكدت المحاميّة بيادسة أنّ الأسير بلال كايد لا يعول على المحكمة العليا "الإسرائيلية" كثيراً، وأن بلال مستمر في الإضراب بمعنويات عالية جداً رغم التدهور الصحي لوضعه.