تستمر سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، باحتجاز جثامين عددٍ من الشهداء الفلسطينيين، وذلك منذ بداية الأحداث الشعبية الأخيرة ضد الاحتلال ومستوطنيه في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وبيّنت تقاريرٌ رصدتها وكالاتٌ إعلاميّة، أنّ عدد جثامين الشهداء المحتجزة زاد إلى 14 جثمان شهيد فلسطيني، بعدما احتجز الاحتلال، أمس جثمان الشهيد ساري أبو غراب (24 عاماً).
وأفادت التقارير أنّ سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجات معهد التشريح "أبو كبير" في تل أبيب 13 جثماناً،إضافة لجثمان الشهيد أبو غراب الذي رفضت قوات الاحتلال تسليمه لذويه لدفنه، يوم أمس.
وأوردت أنّ الشهداء المحتجزة جثامينهم هم: ثائر أبو غزالة، بهاء عليان، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف، وهم من مدينة القدس .
والشهداء سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، ومحمد الفقيه، وهم من بلدات وقرى الخليل، منهم من استشهد برصاص الاحتلال بحجة الطعن وآخرون نفّذوا عمليات ضد الاحتلال، أو اشتبكوا مع قواته.
كما يستمر الاحتلال في احتجاز الشهيدان وائل أبو صالح وأنصار هرشة فهما من مدينة طولكرم، وعبد الحميد أبو سرور من مدينة بيت لحم بعد تنفيذ عملية تفجير باص 12 غربي القدس، والشهيد رامي عورتاني من نابلس، وآخر الشهداء المحتجزين ساري أبو غراب من جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد سلّمت ليلة الأربعاء الماضية جثمان الشهيد عبد الملك أبو خروب بعد احتجاز جثمانه لأكثر من خمسة شهور، شرط دفع كفالة مالية ومشاركة 25 شخصاً فقط في تشييعه، دون تصوير وتغطية إعلامية أو من قبل ذويه، في القدس المحتلة.
المصدر: قدس برس
