أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً.
ووفقاً لما أفادت به المصادر المحلية، هاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانياً. وهتفت المسيرة بالحرية للأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدّمتهم الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، المضربين عن الطعام.
وفي وقتٍ سابق، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم عايدة شمال بيت لحم، وحاصروا مركز "لاجئ" وبداخله نحو 40 طفلاً، ما أدى إلى دب الذعر والخوف بينهم. وأطلق الجنود، قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاه منازل المخيم، ما أدى لإصابات بالاختناق.
في السياق أدّى مواطنون، صلاة الجمعة اليوم، في خيمة الاعتصام المقامة بجانب أنقاض المنازل المهدمة في قرية قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، في تأكيدٍ على صمود الأهالي على أرضهم أمام الهجمة الصهيونية، ومن أجل إعمار جميع المنازل التي هدمت من قبل الاحتلال".
وكانت سلطات الاحتلال هدمت 11 بناية تضم ما يزيد عن 30 شقة سكنية في حملة عسكرية نفذتها في ليلة واحدة نهاية شهر تموز بذريعة "البناء دون تراخيص"، بأوامر هدم إدارية تناقض القانون الدولي ومتجاوزة حتى القضاء "الإسرائيلي".
واندلعت مواجهات، في وقتٍ لاحق من مساء الجمعة، في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين، شمال الضفة، على إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
