أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير مالك القاضي، المُضرب عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، ضد اعتقاله الإداري، دخل في غيبوبة، اليوم الجمعة، نتيجة تدهور حالته الصحية.
وكانت المحكمة العليا بدولة الاحتلال قضت، اليوم، بتعليق الاعتقال الإداري بحق الأسير القاضي، نتيجة حالته الصحية، لكنه أعلن أنه سيستمر في إضرابه، نتيجة عدم تلقّيه ضمانات بعدم تجديد اعتقاله إدارياً.
واعتُقل مالك "19 عاماً"، من بيت لحم، في مايو الماضي، وحُوّل للاعتقال الإداري.
وهدّد أطباء مصلحة السجون بتنفيذ التغذية القسرية للأسير مالك، الذي يقبع بمستشفى ولفسون "الإسرائيلي"، وذلك في حال تعرض صحته للتدهور.
من جهتها وجّهت عائلة الأسير القاضي نداءً عاجلاً لكافة المؤسسات الإنسانية والدولية للتحرك ومنع الاحتلال من تصفية ابنها الذي تدهورت حالته الصحية في ظل إضرابه المستمر عن الطعام، وتهديده بالامتناع عن شرب الماء، رداً على اعتداء السجانين عليه ومحاولتهم إرغامه على فك إضرابه.
ونُقل الأسير مالك إلى غرفة العناية المكثفة، الأربعاء الماضي، بعد محاولة تغذيته قسرياً واعتداء السجانين عليه، في ظل مماطلة سلطات الاحتلال وجهاز مخابراتها في الاستجابة لمطلبه بالإفراج عنه وإلغاء قرار اعتقاله الإداري.
