رصدت وكالاتٌ إعلاميّة، اقتحام ما يقارب 677 صهيونيًا للمسجد الأقصى المُبارك خلال الأسبوع الماضي، بينهم مستوطنين وطلاب يهود بحمايةٍ أمنيّة من شرطة الاحتلال "الإسرائيلي".
وأفاد تقريرٌ نشرته وكالة قدس برس، أنّ 643 مستوطنًا اقتحموا الأقصى بلباسٍ دينيّ ورموزٍ توراتيّة، وقاموا بجولاتٍ داخل ساحاته بحمايةٍ من الشرطة "الإسرائيلية"، والقوات الخاصّة، فيما اقتحم الأقصى 40 طالبًا آخرين، كنوعٍ "سياحيّ"، فيما اقتحم ثلاثة من عناصر المخابرات "الإسرائيلية" المسجد أيضًا.
وقال التقرير "استطاعت شرطة الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، تفريغ المسجد الأقصى من المصلين باستثناء عدد بسيط من كبار السن من الرجال والنساء، وذلك بحجة تأمين الحماية الكاملة للمستوطنين خلال الاقتحام في عيد "الكيبور - الغفران" اليهودي".
كما بيّن أنّ قوات الاحتلال احتجزت هويات المصلّين أثناء دخولهم الأقصى، كما شهدت أبوابه تعزيزات أمنيّة عملت من خلالها على تفتيش معظم المصلّين وحقائبهم قبل الدخول.
وفي السياق، بيّن التقرير أنّ شرطة الاحتلال أبعدت خلال الأسبوع الماضي 19 مواطنًا فلسطينيًا عن الأقصى لمددٍ مختلفة، تراوحت بين أسبوعين و 45 يوم.
وجاءت قرارات الابعاد عقب حملة اعتقالات استهدف الشبّان الفلسطينيين في مناطق القدس المحتلة، وذلك ثاني مرّة خلال الشهر الجاري، بحجة فرض الأمن تزامنًا مع الأعياد اليهوديّة
وبيّنت الوكالة أنّ الفترة ما بين 9 - 13 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، شهيدت ارتفاعاً مُضاعفاً لأعداد المُقتحمين الصهاينة؛ حيث اقتحم الأسبوع الذي سبقه 312 صهيونيًا للمسجد الأقصى، من بينهم 262 مستوطناً يهودياً، و45 طالباً، وخمسة عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال، باحات المسجد خلال فترتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية.
