كشفت مصادرٌ عبرية، أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قام بإعدام الشهيدة رحيق بيراوي، التي استشهدت أمس على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، وذلك بإطلاق النار عليها رغم عدم وجود أيّ خطر عليها، بعد سقوطها على الأرض.
ونشرت المصادر اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر الشهيدة بيراوي وقد سقطت وهي مصابة وملقاة على الأرض، حيث قام أربعة جنود من حرس الحدود "الإسرائيلي" بإطلاق النيران تجاهها، رغم عدم وجود خطر.
ويظهر في الفيديو جنود الاحتلال وهم يطلقون النيران بشكلٍ كثيف على الشهيدة بيراوي، إلى أنّ استشهدت، حيث علقوا على الأمر "أنه تم السيطرة على المخربة، وسيجري التحقيق في الأمر".
وقالت مصادر جيش الاحتلال أمس الأربعاء أنّه "اقتربت الفتاة من الحاجز ما أثار الشبهة لدى الجنود الذين طلبوا منها التوقف، ولكنها لم تستحب واستمرت في التقدم ما دفعهم لاطلاق النار في الهواء، ومع ذلك لم تتوقف الفتاة واستلت سكين واستمرت بالتقدم نحو الجنود ما دفعهم لاطلاق النار عليها ما تسبب في وفاتها"، ولكن الشريط الذي نشر اليوم يظهر بأن الجنود اقدموا على اعدامها بعد اصابتها وسقوطها على الارض.
واستشهدت الشابة رحيق بيراوي "19 عامًا" برصاص جيش الاحتلال أمس الأربعاء، بعد إطلاق النار تجاهها على حاجز زعترة جنوبيّ مدينة نابلس بالضفة المحتلة، بزعم محاولة الطعن.
