أفرجت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أمس الأحد، عن أربعة مواطنين فلسطينيين من الضفة المحتلةة، اعتقلتهم يوم الجمعة على خلفية مشاركتهم في احتفالات ما يسمى "عيد العرش" مع المستوطنين.
ونقلت الإذاعة العبرية العامّة، أنّ قائد ما يسمي بشؤون المناطق في جيش الاحتلال قد تدخل لدى السلطة الفلسطينية، للإفراج عن الفلسطينيين الأربعة.
وزعمت الإذاعة أنّ السلطة كانت قد اعتقلت الأربعة مواطنين تخوفًا من الاعتداء عليهم، وبهدف حمايتهم.
وبيّن أنّ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، طالب أمس الأحد، المجتمع الدولي بالضغط على رئيس السلطة محمود عباس للإفراج عن الفلسطينيين الأربعة.
وتساءل نتنياهو مستنكرًا "أين هي منظمات حقوق الانسان؟ يا للعار تلك المنظمات تلتزم الصمت فهؤلاء الأربعة لم يفعلوا أي شيء لأحد. مضيفاً أن سكوت منظمات حقوق الانسان لم تكن مفاجئة"، حسب الإذاعة.
وأضاف، أن تلك المنظمات تبقي صامتة عندما تدفع السلطة الفلسطينية رواتب لأسر منفذي العمليات ويمجدونهم ويطلقون أسماء شوارع بأسمائهم.
واعتبر رئيس وزراء الاحتلال أن اعتقال الأربعة دليل آخر على رفض السلطة للسلام مع "إسرائيل".
