"لابيد: يجب أن يعرف العالم أننا لسنا الطرف المعتدي.. ونحن الطرف المعتدى عليه من قبل منظمة إرهابية قاتلة"، هذا ما أورده تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء.
بعد عامين من حرب غزة الأخيرة ما زال هناك استمرار لإطلاق الصواريخ على "إسرائيل" وسعى إلى شرح ذلك الوضع والخطر الأمني في الجنوب اليوم الثلاثاء أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع رئيس حزب يوجد مستقبل وعضو الكنيست يائير لابيد وعضو الكنيست عوفر شيلح يرافقه قائد المنطقة الوسطى السابق آفي مزراحي لسفير الاتحاد الأوروبي وسفير اليابان وسفير أستراليا وسفير النمسا وسفير الدنمارك والسفير الهنغاري وسفير كرواتيا وسفير سلوفينيا وسفير ميانمار ونائب السفير الأمريكي ونائب سفير أسبانيا ونائب السفير السويدي ونائب سفير فيتنام ودبلوماسيين آخرين حيث أطلعوهم خلال الجولة في المناطق المجاورة لقطاع غزة عن الخطر الأمني بهدف تعزيز مكانة "إسرائيل" في العالم.
افتتح يائير لابيد الحديث معهم قائلاً: "لقد جئنا هنا برفقة مجموعة كبيرة من السفراء من مختلف أنحاء العالم بحيث نريد لهم التعرف على واقع الخطر الذي يعيشه المدنيين الإسرائيليين في محيط غزة، وجئنا هنا بهدف أن يروا تهديد الأنفاق عن كثب لمعرفة الجهد الذي تبذله حماس في محاولة قتل المدنيين الإسرائيليين في هذه المنطقة ويتعين على العالم أن يعرف أننا لم نكن المعتدين ونحن على الجانب الذي يتعرض للهجوم من قبل منظمات إرهابية قاتلة هدفها أن تعذب شعبها ونقول للعالم أنه يجب إيجاد حل لهذا الخطر".
بدأت الجولة مع الوفد بمشاهدة أحد أنفاق "الإرهاب" التي حفرت من غزة على "إسرائيل" على نطاق كيلومترين من كيبوتس العين الثالثة، حيث أحاط السفراء نخبة من القيادة الأمنية يترأسهم قائد لواء الجنوب في فرقة غزة العقيد كوبي هيلر.
وناقش أيضاً لابيد مع سفراء "إسرائيل" التعامل مع قضايا أمن الحدود في الجنوب ووصف لهم الاشتباكات بين "إسرائيل" والمنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة وعرض أحدث التهديدات، والتقى السفراء أيضاً مع رؤساء البلديات والسكان المحليين وسمعوا منهم الخطر الذي يحيطهم من جهة القطاع".
مسؤول كيبوتس كفار سعد وصف أيضاً الحياة اليومية في ظل صافرات الإنذار متحدثاً للوفد: "أعتقد أنه كان بالأمس القريب هناك صفارات الإنذار تخيل أن لديك 15 ثانية فقط للذهاب والاختباء تخيل المكان الذي يمكن الوصول إليه في 15 ثانية خاصة إذا كنت تحمل طفل على يديك أو إذا كنت في الثمانينات من العمر".
عضو الكنيست عوفر شيلح قال "أن هذه زيارة مهمة للسفراء من مختلف بلدان العالم وقد شاهدوا بأعينهم الخطر واستوضحوا التفسيرات من قادة الجيش والمجتمع المحيط مباشرة وقال أن مثل ذلك يخلق شرعية لما تقوم به إسرائيل على أساس يومي وما كانت قد تضطر الى القيام به إذا لا سمح الله ستقوم حرب".
قائد المنطقة الوسطى السابق آفي مزراحي يقول: "أنا هنا اليوم أتحدث مع زملائي في الكنيست والجيش نتحدث للعالم ونطالبهم بإيجاد حل لمنظمة حماس الإرهابية ويجب على العالم أن يعترف ويعلن بأنها تستخدم المدنيين لصالح الأنشطة العسكرية وبناء الأنفاق تحت الأرض لها والتسلل تحت الحدود وذلك يعتبر ضربة للسيادة الإسرائيلية، وأعتقد بأن لا أحد منكم يسمح بأن يحدث ذلك في بلاده وآمل أن بلدانكم سوف تتفهم هذه القصة وتعمل على إيجاد حل لهذه المشاكل والتي تعتبر مشكلة دولية وليس فقط مشكلة إسرائيل".
