Menu

في لقائه وفد اليسار الفرنسي..

عمر شحادة: عدم تحقيق الهدف.. لا يُنهي مرحلة التحرر الوطني واستحقاقاتها

مسيرة فلسطينية

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف الاخبارية

قال عضو المجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية عمر شحادة في لقائه اليوم، وفد اليسار الفرنسي الذي يزور فلسطين، بأن عدم تحقيق هدف التحرر الوطني الفلسطيني حتى الآن، لا يغير او ينهي طبيعة المرحلة واستحقاقاتها التي يعيشها شعبنا بوصفها مرحلة تحرر وطني وديمقراطي، تشترط الوحدة الوطنية في المقاومة للمحتل وجرائم حربه لتحقيق الانتصار. مطالبا الجميع بالتمسك الحازم بالبرنامج الوطني التحرري الذي صاغه شعبنا بدماء شهدائه وجرحاه وتضحيات اسراه وعذابات ابناء فلسطين تحت الاحتلال داخل الوطن وفي المنافي، برنامج الحرية والاستقلال والعودة وتحريرالاسرى.

ووضع  القيادي الفلسطيني  قيادات وفد جبهة اليسارالفرنسي من "اتحاد - معاً -  من اجل بديل للرأسمالية "  الذي بقوم بجولة تضامنية  شملت مدن ومخيمات الضفة الغربية يرافقهم منسق مركز المعلومات البديلة الاستاذ احمد جردات، في صورة الجرائم الوحشية التي يتعرض لها الانسان الفلسطيني وارضه وموارده ومقدساته على يد حكومة غلاة التطرف الصهيوني السياسي والديني ومستوطنيها، التي تدوس القيم والقوانين الدولية والانسانية جهارا نهارا دون رادع، وفي ظل صمت مريب للمجتمع الدولي ومؤسساته التي تدين الاحتلال من جهة، ولكنها لا تتردد في الممارسة من اللجوء لمختلف المناورات لحمايته وافلاته من العقاب.

وادان الجانبان سياسة الامبريالية الامريكية والقوى الدائرة في فلكها، التي تضلل وتخدع العالم بالضجيج عن ما يسمى السلام والمفاوضات الثنائية المباشرة وحل الدولتين الخادع والمضلل، فيما تمد الاحتلال ومستوطنيه بكل اسباب التفوق العسكري النوعي وادوات القتل للشعب لفلسطيني وابنائه، لفرض حلول تقود لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي والانساني والقانوني في تقرير المصير.

كما ودعيا الى التحرك العاجل لإنقاذ حياة عشرات الاسرى المعرضين للموت بسبب الاهمال الطبي وتحرير آلاف الاسرى في سجون الاحتلال وتحرير المناضل اللبناني جورج عبد الله الذي يقبع في السجون الفرنسية بقرار امريكي ظالم، والى اوسع حملة تضامن دولي من اصدقاء الشعب الفلسطيني في فرنسا والبلدان الاوروبية من اجل اعتراف حكوماتها بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومجابهة وافشال مخططات الاحتلال وحلفائه في امريكا واوروبا الرامية لتجريم حركة المقاطعة لدولة الاحتلال وفرض العقوبات عليها.

واعرب وفد اليسار الفرنسي عن ادانته لجرائم الاحتلال ومستوطنيه، و دعمه لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره بنفسه،ولنيل حقوقه الوطنية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعزمه على المزيد من النضال لدعم حركة المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال ومؤسساتها، ووقوفهم الى جانب الحركة الاسيرة من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ والمرضى الذين وصل عددهم ما يزيد على سبعة آلاف اسير، ومع الاسرى المضربين عن الطعام، وعن تضامنهم الشديد مع الأسير القائد احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقادة الحركة الوطنية الاسيرة الذين يواصلون النضال الحازم  ضد ظلم وجبروت الاحتلال وقوانينه الجائرة ومن اجل حرية فلسطين وشعبها المناضل.

وثمن الوفد الفرنسي الجهود التي تبذلها القوى اليسارية والديمقراطية لتعزيز وحدة النضال الوطني في مواجهة الاحتلال و اعرب عن عزمه على تعزيز العلاقات الثنائية والوطنية بما يعزز علاقات الصداقة والنضال المشترك بين الشعبين الصديقين.