أفاد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين بتدهور الحالة الصحية للأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، جلال الفقيه، وذلك في أعقاب مماطلة إدارة مصلحة السجون الصهيونية بإجراء عملية جراحية له، في خطوة عقابية اتخذتها ضدّه، عقب مشاركته في معركة إسناد الأسير بلال كايد، قبل شهور.
ويعاني الأسير الفقيه من آلام شديدة في الظهر، والتهابات داخلية، وبواسير، وقد تم نقله إلى مستشفى العفولة بعد انتهاء إضرابه، وبعد خروجه من المستشفى ظل يعاني من تدهور في حالته الصحية، مما تطلب إجراء عملية جراحية له، وفحوصات ومتابعة، إلا أن إدارة مصلحة السجون رفضت ذلك.
بدورها، حمّلت الجبهة الشعبية، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن سلامة رفيقها الفقيه الذي يقبع في سجن "جلبوع"، بعد رفض ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية إجراء عملية جراحية عاجلة له وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لحالته الصحية".
واعتبرت الجبهة، في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، مماطلة مصلحة السجون المستمرة ورفضها التعاطي مع الوضع المتدهور للأسير الفقيه بمثابة إعدام له".
وطالبت "المؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر الدولية "بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسير الفقيه من براثن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه مصلحة السجون بحق الأسرى".
وأكدت على "مسئولية المؤسسات الرسمية في التوجه إلى المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية، بملف كامل يوثق حجم الاحتلال بحق الأسرى، خاصة سياسة الإهمال الطبي، والعزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، واستمرار اختطاف ومحاكمة أطفال قاصرين، واحتجازهم بظروف صعبة جداً".
ودعت الجبهة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ومختلف قطاعات الشعب الفلسطيني، إلى "توسيع حجم المشاركة الشعبية في الفعاليات الإسنادية والداعمة للأسرى، خاصة الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي".