Menu

لا حراك رسمي أو شعبي.. 7 أسرى يواصلون الإضراب بأوضاعٍ خطرة

اعتصام تضامني مع الأسير أنس شديد - أرشيف

غزة - بوابة الهدف

يواصل سبعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداريّ ومطالبةً لتحقيق عدة مطالب منها تحسين أوضاع الأسرى، فيما غابت قضيتهم عن الإعلام والجهات المعنية.

1. الأسير أنس شديد (19 عاماً)، من الخليل،  أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، رفضاً لقرار الاعتقال الادري لمدة 6 أشهر والذي صدر ضده بعد اعتقاله في الأول من آب المنصرم.

2. الأسير أحمد أبو فارة (29 عاماً)، من الخليل، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، رفضاً لقرار الاعتقال الاداري لمدة 6 أشهر والذي صدر ضده بعد اعتقاله في الأول من آب المنصرم، علماً أنه أسير أمضى قرابة العامين في سجون الاحتلال قبل اعتقاله الأخير.

3. الأسير مجد أبو شملة (23 عاماً) من  جنين، أعلن إضرابه عن الطعام في الرابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر، رفضاً لقرار الاعتقال الاداري لمدة 6 أشهر والذي صدر ضده بعد اعتقاله نهاية شهر كانون الثاني، وجُدد له مرة أخرى بعد رفض محكمة الاحتلال قبول طلب الاستئناف وإعطائه قرار "الاداري الجوهري"، ما استدعى الأسير أبو شملة لإعلان اضرابه عن الطعام.

4. الأسير حسن ربايعة (31 عاماً) من جنين، أعلن إضرابه عن الطعام في الرابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر، رفضاً لاعتقاله الاداري لمدة 6 أشهر والذي صدر ضده بعد اعتقاله نهاية شهر آذار، وحكم عليه 5 أشهر، وغرامة مالية 5 الاف شيكل، ثم مدد اعتقاله 45 يوماً، ثم صدر ضده حكماً بالاعتقال الاداري 6 أشهر.

5. الأسير مصعب مناصرة (29 عاماً) من بني نعيم في الخليل، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، رفضاً للاعتقال الاداري الذي يُجدد له منذ اعتقالهم في منتصف أكتوبر عام 2012، حيث خاض مناصرة اضراباً مفتوحاً عن الطعام عام 2014، ولكن الاحتلال تنكر لمطالبه.

6. الأسير سامر العيساوي (37 عاماً) من القدس المحتلة، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، لتحقيق جملة من المطالب التي تمسّ حياة الأسرى كافة والتي تتمثل في نقل كافة الأسيرات الى سجن قريب من المحاكم العسكرية لتخفيف معاناة نقلهنّ بالبوسطة، وتوفير العلاج الطبي الحقيقي للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، ووقف المنع الأمني بحق عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تحرم بموجبها من زيارة أبنائها الأسرى.

7. الأسير منذر صنوبر (40 عاماً) من نابلس، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، لتحقيق جملة من المطالب التي تمسّ حياة الأسرى كافة والتي تتمثل في نقل كافة الأسيرات الى سجن قريب من المحاكم العسكرية لتخفيف معاناة نقلهنّ بالبوسطة، وتوفير العلاج الطبي الحقيقي للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، ووقف المنع الأمني بحق عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تحرم بموجبها من زيارة أبنائها الأسرى.

ويأتي إضراب العيساوي وصنوبر يأتي لتحقيق عدة مطالب تمس حياة الأسرى كافة والتي تتمثل في "نقل جميع الأسيرات الفلسطينيات الى سجن قريب من المحاكم العسكرية، وتوفير العلاج الطبي الحقيقي للأسرى المرضى والسماح بإدخال أطباء ولجان طبية الى داخل السجون".

والأسير سامي عيساوي من بلدة العيسوية في القدس المحتلة تنوي سلطات الاحتلال احتجازه حتى إكمال حكمه الذي صدر بحقه عام 2003 وهو 30 عاما، والأسير منذر صنوبر من بلدة يتما في نابلس، والمحكوم 4 مؤبدات و30 عاما، والقابعين في سجن نفحة الصحراوي.

وبدأ كلاهما الإضراب عن الطعام بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

ويطالب كلاهما بوقف المنع الأمني بحق عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تحرم بموجبه من زيارة أبنائها.

وقد أصبحت الحالة الصحية للأسرى المضربين أصبحت سيئة، حيث بدأ عليهم الإرهاق والتعب وعدم القدرة على الوقوف، بالإضافة إلى آلام شديدة في كافة أنحاء الجسم وهم يرفضون إجراء أي فحصوات طبية، أو تناول أية مدعمات سوائل باستثناء الماء.