انطلقت فعاليات مهرجان نابلس السياحي الأول وأسبوع التراث الفلسطيني، السبت 12 نوفمبر، في نابلس المحتلة.
وينظّم المهرجات الذي يستمر ليومين وزارة السياحة والآثار بالشراكة مع بلدية نابلس وغرفة التجارة والصناعة والمؤسسات الحكومية والأهلية.
وتشتمل فعاليات المهرجان على بازار سياحي في ميدان الشهداء لعرض التراث الفلسطيني من مطرزات ومأكولات شعبية وأشغال يدوية، بالإضافة إلى تنظيم عروض فنية فلكلورية في خان الوكالة بمشاركة فرق فنية فلسطينية.
وقال رئيس لجنة بلدية نابلس سميح طبيلة خلال مؤتمر صحفي عقد بالبلدية للإعلان عن انطلاق المهرجان، أن البلدية تضع السياحة على سلّم أولوياتها، وتلعب دوراً أساسياً في تعزيز الجانب السياحي والثقافي.
وأضاف أن البلدية تعطي أولوية لبلدتها القديمة باعتبارها إحدى أهم المراكز التاريخية.
وأشار إلى أن إطلاق فعالية نابلس السياحية وأسبوع التراث الفلسطيني، دليل على الاهتمام بتحريك عجلة السياحة والاقتصاد داخل البلدة القديمة، وشكر وزارة السياحة على تنظيم هذا الحدث التراثي والثقافي الهام.
وأكد مضي البلدية بتوجهاتها ورؤيتها المتمثلة في وضع نابلس على الخارطة السياحية الدولية وتسجيلها على قائمة التراث العالمي كمدينة تاريخية بامتياز.
وأكد محافظ نابلس أكرم الرجوب على أهمية مثل هذه الفعاليات لتسويق نابلس سياحياً مشيراً إلى أن فلسطين غنية بالمواقع الأثرية والسياحية، لكن هناك حاجة لتوظيفها بالشكل المناسب ووضع الخطط الكفيلة بتسويقها.
وقال إن ثقافة حماية المواقع الأثرية غائبة عن المجتمع الفلسطيني، داعيا إلى العمل على تطوير هذه الثقافة، مبينا أن ذلك بحاجة إلى وضع الخطط والبرامج وسيادة القانون.
من جانبه، قال مدير وزارة السياحة في محافظات الشمال إبراهيم الحافي أن نابلس تستحق مزيدا من العطاء لتأخذ حقها كمنارة للعلم والثقافة ومزارا سياحيا متميزا.
وأشار إلى أن هذا المهرجان يأتي تزامنا مع الاحتفالات الدولية بيوم السياحة العالمي وإحياء يوم التراث الفلسطيني.
وأوضح أن اختيار نابلس هذا العام جاء انطلاقا من رؤية الوزارة بتعزيز السياحة المستدامة في نابلس، وإعادة إحيائها وتنشيطها سياحيا واقتصاديا وتراثيا، وإعادتها إلى سابق عهدها عاصمة اقتصادية ومقصدا للسياحة الداخلية والخارجية.
المصدر: وكالات